عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، التقى مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية المهندسة عبير البركات الزهير، وجرى خلال اللقاء بحث آليات تعزيز وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال المواصفات القياسية، والمعايرة والجودة، انطلاقاً من العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين.

> عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودي، استقبل أول من أمس، سفير الولايات المكسيكية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية أنيبال توليدو، في مكتبه بمقر الهيئة، وجرى خلال الاستقبال مناقشة مجالات التعاون في مجال حقوق الإنسان بين الجانبين وسبل تطويرها، وأبرز رئيس الهيئة جهود حكومة المملكة وحرصها على حماية حقوق الإنسان، والإصلاحات الرائدة التي تبنتها المملكة وفقاً لـ«رؤية 2030».

> عبد القادر بن شاعة، سفير الجزائر لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير العدل العراقي القاضي سالار عبد الستار، لبحث التعاون المشترك وتبادل الخبرات القانونية والقضائية، وأشاد الوزير ‏بعمق ‏العلاقة التي تربط العراق والجزائر في ‏جميع ‏المجالات، مشيراً إلى توقيع اتفاقيتين في الوقت القريب ‏لتبادل الخبرات القانونية وفي مجال التبليغات القضائية، ‏ووجه دعوة إلى وزير العدل الجزائري لحضور مؤتمر المركز ‏العربي للبحوث القضائية الذي سيعقد في بغداد بحضور جميع ‏وزراء العدل العرب.

> سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية في المنامة، استقبله أول من أمس، سلمان بن عبد الله بن حمد آل خليفة، رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة مؤسسة التنظيم العقاري بالبحرين، حيث أكد رئيس الجهاز على عمق ومتانة العلاقات الثنائية، وما يشهده التعاون المشترك بين البلدين من تطور في مختلف المجالات. من جهته، أعرب السفير عن شكره لحسن الاستقبال، مؤكداً حرصه على تعزيز وتنمية العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.

منذر المنذري، سفير سلطنة عُمان لدى الفلبين عميد السلك الدبلوماسي العربي، التقى أول من أمس، هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، التقى أول من أمس، مسؤولي نادي «إنتر سيتي كلوب» الواقع بمدينة السادات (شمال غربي القاهرة)، لمناقشة إنشاء وتطوير أول نادي رياضي صديق للبيئة يستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا لخلق جيل جديد من الأبطال الرياضيين، واستمع إلى عرض تفصيلي عن مشروع النادي كأول ناد مصري بشراكة أوروبية، مجدداً دعمه للاستثمار في الرياضة من خلال تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لإنجاح هذه المنظومة بالشراكة مع القطاع الخاص سواء في الإدارة أو التشغيل.

> نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، استقبل أول من أمس، ناهدة سبحان، سفيرة بنغلاديش لدى الأردن، لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وناقش الطرفان إمكانية توقيع اتفاقية أو مذكرة تفاهم تهدف إلى العمل معًا لتوسيع صناعة السياحة في بنغلاديش والأردن، وأكدت السفيرة من جانبها أن بنغلاديش كدولة ناشئة اقتصاديا في جنوب آسيا مهتمة بتعزيز التعاون مع الأردن، مشيرة إلى أنه يمكن اتخاذ العديد من المبادرات لقدوم السياح البنغاليين إلى الأردن.

> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، افتتحت أول من أمس، صالة متعددة الأغراض بمستشفى الطب النفسي، ضمن مشاريع وزارة الصحة السبّاقة الهادفة إلى الارتقاء بخدمات الصحة النفسية ورفع جودة الحياة لأفراد المجتمع، إذ تشمل الصالة متعددة الأغراض على صالة التمارين والبرامج الرياضية والترفيهية العلاجية والتأهيلية، إيماناً من وزارة الصحة بأهمية توفير وسائل الراحة والرياضة والترفيه ضمن البرامج التأهيلية والعلاجية، وتقدمت الوزيرة بجزيل الشكر والتقدير إلى المساهمين في إنشاء وتجهيز هذا الصرح بمعايير عالية وحديثة.

> إبراهيم محمد الحسن، سفير جمهورية السودان في المنامة، استقبله عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني، في مقر الوزارة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمملكة، وأكد الوزير على عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع مملكة البحرين بجمهورية السودان، مشيداً بالجهود التي قام بها السفير خلال فترة عمله لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. من جانبه، أعرب السفير عن بالغ شكره وتقديره لمملكة البحرين حكومة وشعباً، ومسؤولي وزارة الخارجية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».