السعودية الثالثة عالمياً والأولى عربياً في قائمة مانحي المساعدات الإنسانية

أرشيفية لوصول الدفعة الثالثة من المنحة السعودية النفطية لتشغيل الكهرباء إلى عدن الشهر الماضي
أرشيفية لوصول الدفعة الثالثة من المنحة السعودية النفطية لتشغيل الكهرباء إلى عدن الشهر الماضي
TT

السعودية الثالثة عالمياً والأولى عربياً في قائمة مانحي المساعدات الإنسانية

أرشيفية لوصول الدفعة الثالثة من المنحة السعودية النفطية لتشغيل الكهرباء إلى عدن الشهر الماضي
أرشيفية لوصول الدفعة الثالثة من المنحة السعودية النفطية لتشغيل الكهرباء إلى عدن الشهر الماضي

حققت السعودية المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً في قائمة الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم بأكثر من 841.3 مليون دولار، كما تصدرت أكبر الداعمين لليمن بمبلغ 799.1 مليون دولار طبقا لمنصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة (FTS) حتى نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الحالي.
وأكد الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن تصدر بلاده للمشهد الإنساني عالميا، جاء نتيجة للدعم غير المحدود الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، وحرصها على مدّ يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة في العالم، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أياً كان وأينما كان.
ووصف الدكتور الربيعة، السعودية بأنها «نهر عطاء لا ينضب»، وستستمر على نهجها في مساعدة المحتاجين والمتضررين في جميع بقاع العالم، بتوجيهات ومتابعة ودعم من قيادتها.
يشار إلى أن إجمالي المساعدات السعودية لليمن يتجاوز 17 مليار دولار، ولا يقتصر على المساعدات الإنسانية وحسب بل يمتد إلى دعم الاقتصاد والخدمات والبرامج التنموية وغيرها من أشكال الدعم وفقا لتصريحات سابقة للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».