الولايات المتحدة تلزم السياح والزوار الأجانب بالتطعيم

مسؤول في البيت الأبيض: نسعى لتخفيف نهائي لقيود السفر

الولايات المتحدة تلزم السياح والزوار الأجانب بالتطعيم
TT

الولايات المتحدة تلزم السياح والزوار الأجانب بالتطعيم

الولايات المتحدة تلزم السياح والزوار الأجانب بالتطعيم

قال مسؤول في البيت الأبيض للصحافيين إن إدارة الرئيس جو بايدن تتخذ الخطوات الأولى لإلزام جميع الزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة بالحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا كشرط لدخول الولايات المتحدة، موضحاً أن هذه الخطوة ستشكل جزءاً من خطة التخفيف النهائي لقيود السفر التي تمنع الكثير من السياح من دول العالم من دخول الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أن إدارة بايدن لديها مجموعات عمل مشتركية بين الوزارات والوكالات الفيدرالية التي تعمل لوضع نظام جديد للجدول الزمني الذي يمكن فيه إعادة فتح السفر والرحلات بأمان.
ويأتي هذا الشرط كجزء من نهج الإدارة التدريجي لتخفيف قيود السفر للسياح والزوار الأجانب إلى الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يحتاج جميع الأجانب الذين يدخلون البلاد، مع بعض الاستثناءات المحدودة، إلى التطعيم ضد COVID - 19 لدخول الولايات المتحدة. وحالياً لا يسمح لغير الأميركيين بدخول الولايات المتحدة من دول مثل الصين وإيران ومعظم الدول الأوروبية والمملكة المتحدة وآيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، ولم يحدث أي تعديل على هذا الحظر المفروض على دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والصين منذ أن تم وضعها في مارس (آذار) 2020، حينما أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار الوباء.
وكانت إدارة بايدن حافظت خلال الأشهر الستة الماضية على قيود السفر التي قلصت بشدة الرحلات الدولية إلى الولايات المتحدة، وأبدت مخاوفها من انتشار متحور دلتا من الفيروس. بموجب القواعد الحالية، يُمنع غير المقيمين في الولايات المتحدة الذين زاروا الصين ومنطقة شنغن الأوروبية والمملكة المتحدة وآيرلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند في الأيام الـ14 السابقة من دخول الولايات المتحدة. ويتعين على جميع المسافرين إلى الولايات المتحدة، بغض النظر عن حالة التطعيم، إظهار دليل على اختبار COVID - 19 السلبي الذي تم إجراؤه في غضون ثلاثة أيام من السفر الجوي إلى الدولة.
في المقابل أعلنت المملكة المتحدة أنها ستسمح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالعودة إلى البلاد دون الحجر الصحي لمدة عشرة أيام، كما أعاد الاتحاد الأوروبي فتح حدوده أمام السياح الأميركيين في شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وواجهت إدارة بايدن ضغوطاً لرفع بعض القيود عن الحلفاء المتضررين من تلك الإجراءات، وصناعة السفر الجوي. واشتكى الكثيرون من أن قيود السفر لا تعكس الوضع الحالي للفيروس، خاصة أن عدد الحالات في الولايات المتحدة أسوأ مما هو عليه في العديد من الدول المحظورة. وقالت شركة الخطوط الجوية الأميركية، وهي مجموعة تجارية لشركات الطيران الأميركية الكبرى، إنها مسرورة بالتقارير التي تفيد بأن الإدارة تخطط لتسهيل دخول المزيد من المسافرين الأجانب إلى البلاد إذا تم تطعيمهم.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.