تطبيق إلكتروني مصري لـ«ضبط الإفتاء»

يسعى لحماية المجتمعات المسلمة من الآراء «المتطرفة»

TT

تطبيق إلكتروني مصري لـ«ضبط الإفتاء»

أُطلق في مصر تطبيق إلكترونـي عالمي لـ«ضبط الإفتاء» ويهدف إلى «حماية المجتمعات المسلمة من الآراء و(الأفكار المتطرفة)». وقالت دار الإفتاء المصرية إن «التطبيق يسمى (فتوى برو) ويصدر بالإِنجليزية والفرنسية وفق منهجية علمية تراعي المصادر الشرعية والواقع المعيش والربط بينهما». ووفق مستشار مفتي مصر، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إبراهيم نجم، فإن «التطبيق أعلن إطلاقه في المؤتمر العالمي السادس للإفتاء، الذي انتهت فعالياته مؤخرا في مصر، وهدف إلى زيادة الوعي بأهمية الرقمنة، وما يعود من تفعيلها في المؤسسات الإفتائية على حالة الإفتاء وتفعيل دوره في المجتمعات، وتوضيح متطلبات تطوير المؤسسات الإفتائية تقنياً لإدخالها في عصر الرقمنة، وتوضيح مدى استفادة المؤسسات الإفتائية من التطور الرقمي في مواجهة جائحة فيروس (كورونا)، وكذا تفعيل الإفتاء الجماعي في المؤسسات الإفتائية في مواجهة الجوائح وعبور الأزمات». وأشار نجم إلى أن «جميع المشاركين والمتابعين للمؤتمر أكدوا أن النتائج التي أثمرها المؤتمر، تؤكد عدم انفصال علماء الأمة ومفكريها عن واقعهم، ووعيهم بمستجدات العصر، والكيفية التي يتم من خلالها علاج مشاكل الأمة من خلال مجال الإفتاء». ولفت الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم كذلك إلى «إصدار عدد من الكتب والموسوعات الإفتائية المطبوعة والحاسوبية التي تدعم مجال الإفتاء بصفة عامة، ودوره في مواجهة التطرف بصفة خاصة، ومنها (المعلمة المصرية للعلوم الإفتائية)، و(جمهرة أعلام المفتين)، و(الدليل المرجعي لمواجهة التطرف)، و(موسوعة الانحرافات الفقهية للجماعات المتطرفة)، إلى غيرها من الإصدارات المهمة، كما تم اعتماد الخطة الخمسية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، في إطار العناية بنظم الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي». في غضون ذلك، ذكر وزير الأوقاف السوداني الأسبق، محمد الياقوتي، أمس، أننا «في عصر تكثر فيه النوازل والمستجدات، مما يحتم علينا أن نفعل الفتاوى المجمعية التي تلم شمل الأمة وتحقق الاستقرار في المجتمعات»، مشيراً في بيان لـ«الإفتاء المصرية» أمس إلى أن «التحول الرقمي داخل مؤسسات وهيئات الإفتاء، هو الآخر أصبح واقعاً ملحاً، وهو ما اختبرنا ضرورته منذ بداية جائحة (كورونا) حتى تستطيع أن تلبي هذه المؤسسات حاجات المسلمين وتساؤلاتهم المستجدة». من جهته، قال مفتى مصر، شوقي علام أمس إن «العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مكافحة موجات التطرف والإرهاب ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده»، مؤكداً «ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في جميع أمور حياتنا». ودعا مفتى مصر في بيان له أمس إلى «نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد»، كما دعا الأمة العربية والإسلامية إلى «التعاون والاتحاد، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بها بين الأمم والشعوب».



عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

عشرات الغارات الجوية تضرب مواقع حوثية بينها ميناء نفطي ومحطة كهرباء

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، قصف أهدافا عسكرية للحوثيين في غرب ووسط اليمن.

وقالت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، إنها تلقت تقارير عن غارات جوية جارية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون، ومنها ميناء رأس عيسى، وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في اليمن.

وقالت قناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن هناك غارات تستهدف محطة حزيز للكهرباء بصنعاء.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الغارات لامس عددها الثلاثين، وكان هناك تنسيق بين أميركا وبريطانيا من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى.

وأوضح مسؤول أميركي أن الضربات ليست مشتركة وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية عن موقع «أكسيوس» الأميركي. عزز ذلك ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي التي نقلت عنها قناة «العربية» في شريط أخبارها العاجلة أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد الهجمات الغربية.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.