أول بعثة تجارية من لاتفيا للتعاون الطبي والزراعي مع السعودية

ضمت جهات بقطاعات الأغذية وتقنية المعلومات واللوجيستيات ومعدات المختبرات

جانب من اللقاء بين اتحاد الغرف السعودية والوفد التجاري اللاتفي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء بين اتحاد الغرف السعودية والوفد التجاري اللاتفي في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

أول بعثة تجارية من لاتفيا للتعاون الطبي والزراعي مع السعودية

جانب من اللقاء بين اتحاد الغرف السعودية والوفد التجاري اللاتفي في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء بين اتحاد الغرف السعودية والوفد التجاري اللاتفي في الرياض (الشرق الأوسط)

في باكورة زيارتها للرياض، بحثت أول بعثة تجارية رسمية من دولة لاتفيا مع اتحاد الغرف السعودية، اليوم (الخميس)، سبل زيادة التجارة بين البلدين في المجالات الطبية والزراعية.
وضمت البعثة اللاتفية ممثلي عدد من الشركات والمنظمات غير الحكومية في قطاعات تجهيز الأغذية، والمنتجات الزراعية، تقنية المعلومات، واللوجيستية، ومعدات المختبرات.
وشدد الجانب السعودي، مع الوفد التجاري الرسمي من لاتفيا، الذي يمثل غرفة تجارة وصناعة لاتفيا، بالتعاون مع الغرفة التجارية العربية اللاتفية، على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والصناعية، وفتح قنوات جديدة والاستثمار المتبادل بين الجانبين وزيادة حجم التبادل التجاري والتعاون المشترك بما يخدم قطاع الأعمال في مختلف المجالات، خاصة أن الفرص الاستثمارية متقاربة بشكل كبير.
من جانبه، قال الدكتور خالد اليحيى الأمين العام لاتحاد الغرف السعودية، إن لاتفيا، تتمتع بالعديد من المقومات التجارية والفرص الاستثمارية الواعدة، متطلعاً إلى إقامة علاقات مستقبلية بين «الاتحاد» ونظيره اللاتفي، وزيادة تبادل الوفود التجارية بين البلدين والعمل على تمكين رجال الأعمال السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات بما فيها تقنية المعلومات، والصناعة الدوائية، والتعليم، والصحة، والبيئة.
وأوضح اليحيى أنه رغم تبادل الزيارات لرجال الأعمال في الدولتين، العلاقات الثنائية الطيبة، فإن حجم التجارة لا يلبي طموحات البلدين، مبيناً أن هذا اللقاء يأتي حرصاً من «اتحاد الغرف السعودية» على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، وفق الخطة الاستراتيجية للمملكة و«رؤية 2030»، لتعظيم الاستفادة من الموارد الاقتصادية، وتقليل الاعتماد على النفط، وجلب استثمارات أجنبية.
وبيّن أن السعودية أنجزت العديد من الإجراءات الإصلاحية والتشريعية، لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية، وتحسين بيئة الأعمال، وتقديم الحوافز للمستثمرين، لافتاً إلى أن الزيارة بحثت آليات تبادل الفرص الاستثمارية عبر مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، من خلال زيادة عدد الوفود التجارية المتبادلة، وإقامة المعارض المشتركة، وتبادل المعلومات، للتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتاحة.
من ناحيته، وصف المدير التنفيذي لغرفة التجارة العربية اللاتفية ورئيس الوفد خالد عليوات، الزيارة بأنها إيجابية بكل المقاييس، حيث أثمرت اتفاقيات مبدئية ومشاورات من شأنها رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في القطاعين الزراعي والطبي.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني في اتحاد الغرف السعودية الدكتور عماد الذكير، وهو أحد المستثمرين في لاتفيا، إن الوفد طرح فرص استثمارية مهمة أبرزها في الأمن السيبراني وتقنية المعلومات، مشيراً إلى أن لاتفيا تقدم دعماً وحوافز كبيرة، كونها جزءاً من الاتحاد الأوروبي.


مقالات ذات صلة

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير البلديات والإسكان يتحدث للحضور خلال المؤتمر في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:44

اتفاقيات ومشاريع تتجاوز 48 مليار دولار في أكبر معرض عقاري بالعالم

يشهد القطاع العقاري في السعودية دفعة جديدة مع توقيع صفقات خلال النسخة الثانية من «سيتي سكيب العالمي 2024» وهو أكبر معرض عقاري على مستوى العالم

آيات نور (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية د. عبد العزيز السويلم يتحدث إلى الحضور (الشرق الأوسط)

السعودية تحشد مجتمع الملكية الفكرية لـ«الويبو» للمرة الأولى خارج جنيف

تجمع السعودية حالياً مجتمع الملكية الفكرية العالمي لتشكيل رؤية واضحة لمستقبل التصاميم، خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جناح وزارة الطاقة في «كوب 29» المنعقد حالياً في باكو (الشرق الأوسط)

«الطاقة» السعودية تبرز جهود الرياض في «كوب 29» بأذربيجان

تشارك وزارة الطاقة السعودية في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد تصميم يُظهر جانباً من مشروع «ذا لاين» في مدينة «نيوم» السعودية (الشرق الأوسط)

«نيوم» السعودية تعيّن 3 شركاء عالميين لإنجاز المرحلة الأولى من «ذا لاين»

أعلنت «نيوم»، الاثنين، تعيين 3 شركاء عالميين رائدين لتسليم المخطط الأساسي والتصاميم والأعمال الهندسية الخاصة بالمرحلة الأولى من مدينة «ذا لاين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«جيه بي مورغان»: فوز ترمب يعزز أسواق الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

رجل يرفع لافتة خلال احتفالية فوز دونالد ترمب التي نظمها «نادي ترمب - ألبانيا» في تيرانا (وكالة حماية البيئة)
رجل يرفع لافتة خلال احتفالية فوز دونالد ترمب التي نظمها «نادي ترمب - ألبانيا» في تيرانا (وكالة حماية البيئة)
TT

«جيه بي مورغان»: فوز ترمب يعزز أسواق الأسهم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

رجل يرفع لافتة خلال احتفالية فوز دونالد ترمب التي نظمها «نادي ترمب - ألبانيا» في تيرانا (وكالة حماية البيئة)
رجل يرفع لافتة خلال احتفالية فوز دونالد ترمب التي نظمها «نادي ترمب - ألبانيا» في تيرانا (وكالة حماية البيئة)

أفاد بنك «جيه بي مورغان»، يوم الثلاثاء، بأن إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، قد تدعم أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدفوعةً بتوقعات بارتفاع الدولار الأميركي وعوائد السندات، بالإضافة إلى التحولات المحتملة في السياسات التجارية العالمية.

وقال المحللون بقيادة ديفيد آسركوف: «نحن نفضل الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المرتبطة بالدولار على حساب الأسواق الناشئة التي تعتمد على أسواق الصرف الأجنبي»، وفق «رويترز».

وأشاروا إلى أن أكبر عاملين يثيران الغموض بشأن الأسهم في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2025، هما السياسات الأميركية المتعلقة بالتعريفات الجمركية والسياسات التحفيزية الصينية.

وأكدت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية فوز ترمب بفارق كبير، وهو ما سلط الضوء على وعوده خلال الحملة الانتخابية بفرض رسوم جمركية قد تتجاوز 60 في المائة على الواردات الصينية.

وأوضح «جيه بي مورغان» أن تلك التعريفات من المتوقع أن ترفع الدولار الأميركي وعوائد السندات، مما سيكون له تأثير إيجابي على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف البنك أن الرسوم الجمركية قد تسهم أيضاً في زيادة صادرات الصين منخفضة التكلفة إلى أسواق أخرى حول العالم.

وعدّ «جيه بي مورغان» أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون «الفائز الأكيد»، نظراً لعدم وجود قطاع تصنيع كبير فيها، مما يجعلها أقل عرضة لتأثيرات السياسات التجارية العالمية مقارنةً ببقية مناطق أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، خصوصاً بولندا وتركيا، اللتين من المتوقع أن تتأثرا سلباً من الشحنات الصينية المتأثرة بالتعريفات.