السلطات الأميركية تحدد هوية مهاجم البنتاغون

أوستن وليامز المتهم بطعن شرطي على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون (أ.ب)
أوستن وليامز المتهم بطعن شرطي على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون (أ.ب)
TT

السلطات الأميركية تحدد هوية مهاجم البنتاغون

أوستن وليامز المتهم بطعن شرطي على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون (أ.ب)
أوستن وليامز المتهم بطعن شرطي على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون (أ.ب)

أعلنت السلطات الأميركية، أمس الأربعاء تحديد هوية المهاجم الذي أقدم على قتل شرطي على بعد أمتار قليلة من مبنى البنتاغون الذي وُضع لفترة وجيزة في حال تأهب قصوى.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» إن أوستن ويليامز لانز المتحدر من ولاية جورجيا والبالغ 27 عاماً نزل من حافلة صباح الثلاثاء وقام بطعن الشرطي جورج غونزاليس بسكين على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون المحصن أمنياً.

وأضاف: «أعقب ذلك عراك قام خلاله المتهم بالتسبب بجروح قاتلة لغونزاليس قبل أن يطلق النار على نفسه بسلاح الشرطي».
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى تدخل عناصر شرطة آخرين بعد ذلك وأن لانز قتل في موقع الحادث. ولم يحدد البيان إن كان بقية عناصر الشرطة قد أطلقوا النار على لانز أيضاً، لكن شهوداً أفادوا عن سماع رشقات نارية.
ونقل غوانزاليس إلى المستشفى لكنه توفي متأثراً بجراحه.

ولم يذكر مكتب التحقيقات الفيدرالي أي دافع وراء الاعتداء، لكن لانز يملك سجلاً حافلاً من الاعتقالات وارتكاب الجرائم وعمليات السطو وسبق أن هاجم شرطياً، وفقاً لتقارير إخبارية محلية في جورجيا.
وبحسب صحيفة أتلانتا جورنال - كونستتيوشن فإن لانز كان طليقاً بكفالة وأمر قاضٍ بتقييم صحته العقلية.

وأمر وزير الدفاع لويد أوستن الذي لم يكُن في المبنى وقت الحادث، بتنكيس الأعلام في البنتاغون تكريماً للشرطي، وقال في بيان إنّ «هذا الشرطي مات أثناء أداء واجبه، حيث كان يحمي عشرات آلاف الأشخاص الذين يعملون في البنتاغون يومياً أو يزورونه».
وكان أوستن ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي موجودين في البيت الأبيض لعقد اجتماع أسبوعي مع الرئيس جو بايدن.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).