من دون مدرب وبعدد غير كافٍ من اللاعبين... كيف أصبح سويندون تاون على حافة الانهيار؟

النادي يعيش حالة من الفوضى العارمة قبل أيام من بداية الموسم الجديد

سويندون تاون يستضيف فليتوود تاون على ملعب المدينة في نهاية الموسم الماضي (غيتي)
سويندون تاون يستضيف فليتوود تاون على ملعب المدينة في نهاية الموسم الماضي (غيتي)
TT

من دون مدرب وبعدد غير كافٍ من اللاعبين... كيف أصبح سويندون تاون على حافة الانهيار؟

سويندون تاون يستضيف فليتوود تاون على ملعب المدينة في نهاية الموسم الماضي (غيتي)
سويندون تاون يستضيف فليتوود تاون على ملعب المدينة في نهاية الموسم الماضي (غيتي)

في منتصف الشهر الماضي، وصل سويندون تاون إلى هنغرفورد تاون بفريق يضم خمسة لاعبين فقط من الفريق الأول، في مشهد يعكس تماماً الطريقة التي تراجع بها النادي بشكل مذهل منذ أن توج بطلاً لدوري الدرجة الثالثة قبل أكثر من عام بقليل. وقبل بداية الموسم الجديد بأيام، يعاني النادي من حالة من الفوضى العارمة، حيث لا يوجد مدير فني أو مساعد مدرب أو رئيس تنفيذي أو مدير لكرة القدم أو مدرب للأحمال. والأسوأ من ذلك، لا يزال باقي اللاعبين والموظفين ينتظرون الحصول على رواتب شهر يونيو (حزيران) الماضي.
وفي فبراير (شباط) الماضي، قال لي باور، مالك سويندون تاون، الذي تولى القيادة الفنية للفريق بشكل مؤقت في موسم 2015 - 2016 بعد إقالة مارك كوبر، إن النادي على وشك الإفلاس. وفي عمق المشاكل المالية التي يعاني منها سويندون تاون، هناك عدد من القضايا القانونية التي يواجهها النادي؛ واحدة أمام القضاء، وواحدة من اتحاد كرة القدم، وواحدة الآن من المجلس المحلي لمنطقة سويندون. ولم يحصل المجلس، الذي يمتلك ملعب «كاونتي غراوند»، على إيجار الملعب منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي، ويسعى للحصول على الإيجار المتأخر الذي يصل الآن إلى ملايين الجنيهات. وفي الوقت نفسه، يفند القائمون على الدوري الإنجليزي لكرة القدم حالات التخلف عن سداد المدفوعات إلى هيئة الإيرادات والجمارك، وعدم السداد لدائني كرة القدم من بين أسباب منع سويندون تاون من التعاقد مع لاعبين جدد.
وتم تكليف أربعة أشخاص بإدارة الفريق الموسم الماضي، من بينهم جون شيريدان، الذي كان يُنظر إلى تعيينه على نطاق واسع على أنه كارثي. ولم يستمر شيريدان، الذي كان ينتقد اللاعبين والموظفين على الملأ، سوى أقل من ستة أشهر. والآن، يتولى مدرب حراس المرمى، ستيف ميلدنهال، منصب المدير الفني الفعلي للفريق. ويساعد المدير الفني لأكاديمية الناشئين والمهاجم السابق للنادي، لي بيكوك، في الإشراف على شؤون الفريق الأول. وتأخرت استعدادات الفريق للموسم الجديد، وتم استكمال الفريق الذي لا يضم سوى تسعة لاعبين متعاقدين من الفريق الأول بلاعبين شباب من أكاديمية الناشئين ومتدربين، من بينهم لاعب كانت آخر مرة يلعب فيها كرة القدم في دوري الدرجة التاسعة! وتم إلغاء مباراة ودية مؤخراً أمام سوانزي سيتي بعد اتفاق متبادل على أن المباراة لن تفيد أياً من الطرفين.
ويُعتقد أن العاملين بنادي سويندون تاون، بالإضافة إلى اللاعبين الذين انتهت عقودهم الشهر الماضي، لم يحصلوا إلا على نحو 60 في المائة فقط من رواتبهم لشهر يونيو (حزيران) في منتصف الشهر الماضي، وقيل لهم إنه من المتوقع أن يحصلوا على باقي مستحقاتهم في وقت لاحق من الشهر الماضي. وكانت الأجور تُدفع بعد أيام من موعد استحقاقها خلال الموسم الماضي. ويُعتقد أن الأموال المستحقة للنادي من الدوري الإنجليزي لكرة القدم قد استخدمت للمساعدة في دفع أجور اللاعبين والموظفين لشهر يونيو (حزيران). وأطلق مجلس أمناء مشجعي نادي سويندون تاون صندوقاً لجمع التبرعات للمساعدة في دفع أجور الموظفين الذين لم يحصلوا على رواتبهم حتى الآن.
ويحاول كليم مورفوني، الذي يمتلك 15 في المائة من أسهم شركة «سوينتون ريدز القابضة» التابعة لنادي سويندون تاون، شراء النادي ويحظى بدعم من مجلس أمناء المشجعين. ومن المعروف أن مورفوني، الذي يمتلك شركة أكسيس لخدمات البناء، يخوض معركة قانونية ضد باور أمام المحكمة العليا بشأن ملكية النادي. وحتى أفضل السيناريوهات تبدو قاتمة للغاية. وقبل انطلاق الموسم الجديد بأيام معدودة، يبدو أن الفشل سيكون مصير سويندون تاون، خصوصاً في ظل عدم التواصل بين اللاعبين والمسؤولين والعاملين طوال الوقت. وفي مايو (أيار) الماضي، زعم المدافع أنتوني شيشاير أنه عرف برحيله عن النادي عن طريق تغريدة على موقع «تويتر»!
وعين سويندون تاون المدير الفني السابق لنادي كولشيستر، جون ماكغريل، مديراً فنياً للفريق في مايو (أيار) الماضي، لكن ماكغريل رحل هو ومساعده، رينيه غيلمارتين، في غضون شهر واحد فقط، مشيرين إلى أنهما لا يستطيعان القيام بمهام منصبيهما. وتعاقد سويندون تاون مع حارس المرمى جوجو وولاكوت والمدافع بيرس سويني في يونيو (حزيران)، لكن سويني، الذي كان من المفترض أن يبدأ عقده لمدة عامين رسمياً في بداية هذا الشهر، رحل بالتراضي بعد 24 ساعة فقط من قدومه، قبل أن يعود مرة أخرى إلى نادي إكستر.
وقبل يومين من رحيله، أرسل ماكغريل خطاباً مفتوحاً للجماهير يتضمن خططاً تفصيلية للتعاقد مع ستة لاعبين إضافيين لمساعدة النادي في الصعود لدوري الدرجة الثانية، لكنه أقر بأن النادي ليس في وضع يسمح له بذلك «بسبب الدعوى القضائية الجارية بشأن ملكية النادي». ويُعتقد أن أحد هذه التعاقدات المرتقبة قد أكمل بالفعل مقابلة صحافية للإعلان عن انتقاله للنادي، لكنه انتقل إلى مكان آخر بعد ذلك. في الحقيقة، هناك اختلاف هائل بين الفريق الذي هبط من دوري الدرجة الثانية في أبريل (نيسان) الماضي، والفريق الموجود الآن، بعد رحيل كل من إيوين دويل، وكيشي أنديرسون، وكاين ووليري، ولويد إسغروف بعد الصعود مباشرة تحت قيادة ريتشي ويلينز، بينما بقي اللاعبان اللذان كانا يلعبان على سبيل الإعارة، جيري ييتس وستيفن بيندا، مع نادييهما الأصليين.
ورفض دويل، الذي سجل 25 هدفاً وأسهم بشكل كبير في صعود النادي، تمديد عقده لمدة عام واحد وفضل الانتقال إلى بولتون بعقد مدته ثلاث سنوات، في حين وافقت مجموعة أخرى من اللاعبين على البقاء برواتب أقل. ومؤخراً، انضم أكين أوديمايو، الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في الموسم الماضي، إلى بورتسموث للخضوع لفترة اختبار. وشعر المقربون من النادي بأنه يسير نحو الهاوية منذ اللحظة التي رحل فيها ويلينز إلى سالفورد سيتي في نوفمبر (تشرين الثاني). كما كان رحيل مساعد المدير الفني المحبوب، نويل هانت، بمثابة ضربة كبيرة للفريق. وينطبق الأمر نفسه أيضاً على بيع الجناح ديالانغ جايسيمي بعد مرور ستة أشهر فقط من انتقاله إلى سويندون تاون بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات.
وفي دوري الدرجة الثانية ودوري الدرجة الثالثة، يأتي أكثر من 30 في المائة من إيرادات النادي من عائدات بيع تذاكر المباريات، وبالتالي واجهت هذه الأندية صعوبات مالية طاحنة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا وإقامة المباريات من دون جمهور، وبالتالي لم تتمكن بعض الأندية من دفع رواتب لاعبيها وموظفيها. وعلاوة على ذلك، قاطع جمهور سويندون تاون شراء تذاكر المباريات احتجاجاً على ملكية باور للنادي. وفي أبريل (نيسان) الماضي، رحل مدرب اللياقة البدنية، جاك ديمان، من دون أن يعين النادي بديلاً له، لذا فإن لاعبي الفريق الأول ذوي الخبرات الكبيرة عملوا كمدربين وقادوا عمليات الإحماء في الأيام التي تقام فيها المباريات. وبالتالي، لم يكن من الغريب أن تضرب الإصابات عدداً كبيراً من اللاعبين.
وقال أحد الأشخاص لصحيفة «الغارديان»: «كانت الأندية المنافسة تسخر منا لأننا نقوم بعمليات الإحماء من تلقاء أنفسنا دون مدرب للأحمال البدنية. لقد كان هذا أسوأ مما يحدث في دوريات الهواة. وإذا كنت تتجول في الحديقة فبإمكانك أن ترى اللاعبين وهم يدخنون السجائر ويشربون الكحوليات، ويقومون بأنفسهم بعمليات الإحماء قبل المباريات، وبالتالي لم يكن من الغريب أن يصل النادي إلى ما هو عليه الآن».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

رياضة عالمية نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

عمق تشكيلة آرسنال يساعد على تجاوز «أسوأ» الإصابات

قال المدرب الإسباني لآرسنال ميكل أرتيتا، إن عمق تشكيلة متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يساعد على التعامل مع أسوأ موجة إصابات يواجهها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت والنجم الدولي المصري محمد صلاح (رويترز)

سلوت: صلاح منضبط ومحترف من طراز رفيع

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية، اللذين يتمتع بها نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيفيلد وينزداي عوقب بخصم 6 نقاط من رصيده (نادي شيفيلد وينزداي)

لأسباب مالية... خصم 6 نقاط من شيفيلد وينزداي

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين أن شيفيلد وينزداي، أحد أعرق الأندية في إنجلترا، عوقب بخصم ست نقاط من رصيده.

«الشرق الأوسط» (شيفيلد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.