دعوة لإيجاد معاهد متخصصة مع انطلاق موسم بيع الروبيان في السعودية

ارتفاع مناولة الحاويات بالموانئ 5.1 % خلال النصف الأول

انطلاق موسم بيع الروبيان المستخرج من السواحل السعودية  (الشرق الأوسط)
انطلاق موسم بيع الروبيان المستخرج من السواحل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

دعوة لإيجاد معاهد متخصصة مع انطلاق موسم بيع الروبيان في السعودية

انطلاق موسم بيع الروبيان المستخرج من السواحل السعودية  (الشرق الأوسط)
انطلاق موسم بيع الروبيان المستخرج من السواحل السعودية (الشرق الأوسط)

في وقت انطلق فيه موسم بيع الروبيان من الشواطئ السعودية، أكد عاملون في الأسماك مطالب بضرورة تطوير قدرات الصيد وإيجاد معاهد تدريب متخصصة في وقت بدء موسم تسويق الروبيان في المملكة.
وأكّد تجار وبائعو الروبيان أن انطلاق موسم صيد الروبيان 2021 يمثل فرصة مهمة لتحقيق الأرباح، ويدعم الحراك التجاري والاقتصادي، ويعزز القوة الشرائية للمستهلكين، مع وجود التنافس ووفرة المعروض.
وفي وقت شدد العاملون على اتباع الإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة البيئة والمياه والزراعة، أكدوا على تلمس دعم العاملين في مهنة صيد الأسماك، من خلال تقديم القروض والإعانات لهم، وإنشاء مرافئ الصيد النموذجية في مختلف السواحل، والإسهام في المحافظة على الثروات والموارد الاقتصادية، والعمل على استدامتها للأجيال المقبلة، مؤكدين أهمية توطين مهنة صيد الأسماك، لكون ذلك يسهم بمشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.
وأوضح تاجر الأسماك عبد الله سعيد آل سليس، وفق وكالة (واس)، أن موسم الروبيان 2021 يمثل عاملاً مهماً للصياد والتجار والبائع، ويعدّ مصدر دخل أساسيا، يسهم في المحافظة على مهنة صيد الأسماك، ويساعد على تغطية النفقات والمصاريف المرتفعة.
من جانبه، أفاد بائع الأسماك رضا عبد الله من منطقة القطيف (شرق المملكة) بأن موسم الروبيان يمثل فرصة مهمة لتحقيق الأرباح وتحريك الجانب الاقتصادي والتجاري في المنطقة، مبيناً أن سواحل المنطقة الشرقية غنية بالعديد من المصائد البحرية للأسماك الروبيان، التي يختلف سعرها بحسب الحجم والنوع.
وأضاف عبد الله أن قرار حظر صيد الروبيان ستة أشهر من كل عام يمثل فرصة لتكاثره، ويحد من استنزافه، ويحافظ عليه كمخزون استراتيجي للأجيال. وعدّ سوق السمك المركزي في محافظة القطيف من أكبر أسواق المنطقة، التي تغذّي مختلف أسواق المملكة، حيث يمثّل السوق رافداً اقتصادياً مهماً، يسهم في دعم الجانب الاقتصادي والتنموي للمنطقة، مؤكداً أن الإجراءات الاحترازية والوقائية للجهات المعنية، أسهمت في تطمين تجار الأسماك والمتسوقين من المواطنين والمقيمين.
وأكّد بائع الأسماك صادق البيابي أن سواحل السعودية غنية بوفرة الإنتاج السمكي والروبيان، وتغذي جميع الأسواق المحلية والدولية، مؤكدًا أهمية تطوير صناعة الصيد وإيجاد المعاهد المتخصصة، مبيناً أن المزارع السمكية أسفرت عن إنتاج العديد من الأصناف التي تؤمّن احتياجات الأهالي والمقيمين في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
من جانب آخر، حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ «موانئ» نمواً لافتاً في أحجام المناولة خلال النصف الأول لعام 2021، عبر تسجيلها ارتفاعاً في إجمالي أعداد الحاويات المناولة بنسبة 5.1 في المائة، بواقع 3.6 مليون حاوية قياسية، وكذلك ارتفاعاً في أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة 24.4 في المائة، بواقع 1.4 مليون حاوية قياسية، فيما بلغ إجمالي أطنان البضائع 138 مليون طن.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، حققت الموانئ السعودية خلال الفترة نفسها ارتفاعاً آخر في إجمالي أعداد المواشي بنسبة زيادة 23.6 في المائة، بواقع 1.7 مليون رأس من الماشية الحية، كما حققت الموانئ ارتفاعاً في أعداد السفن بنسبة زيادة 6.6 في المائة، بواقع6.037 سفينة، وكذلك ارتفاعاً في أعداد الركاب بنسبة زيادة 0.61 في المائة، بواقع 288 ألف راكب، فيما بلغ عدد السيارات الواردة أكثر من 429 ألف سيارة، وبلغ إجمالي المواد الغذائية 13 مليون طن.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.