«الصحة العالمية» تدعو لتجميد الجرعات المعززة... وواشنطن ترفض

أشخاص يقفون في طابور بانتظار تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا بمركز للتطعيم جنوب أفريقيا (أ.ب)
أشخاص يقفون في طابور بانتظار تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا بمركز للتطعيم جنوب أفريقيا (أ.ب)
TT

«الصحة العالمية» تدعو لتجميد الجرعات المعززة... وواشنطن ترفض

أشخاص يقفون في طابور بانتظار تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا بمركز للتطعيم جنوب أفريقيا (أ.ب)
أشخاص يقفون في طابور بانتظار تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا بمركز للتطعيم جنوب أفريقيا (أ.ب)

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الأربعاء، إلى تجميد الجرعات المعزِّزة للقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، لوضع هذه الجرعات في تصرف البلدان التي لم تحصن سوى قسم ضئيل من سكانها.
وقال خلال مؤتمر صحافي لمنظمة الصحة العالمية عقد في جنيف: «نحتاج إلى قلب الوضع بسرعة والانتقال من توجيه غالبية اللقاحات إلى الدول الغنية، إلى توجيه غالبيتها إلى الدول الفقيرة»، مؤكداً أن التجميد يجب أن يستمر «حتى نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل على الأقل».
وقالت كاثرين أوبراين، مديرة قسم التطعيم واللقاحات والمنتجات الحيوية في منظمة الصحة، للصحافيين: «نريد بدلاً من ذلك التركيز على أن يحصل الناس الأكثر عرضة لخطر المرض الشديد والوفاة على الجرعتين الأولى والثانية».

ورفض البيت الأبيض الأربعاء دعوة منظمة الصحة إلى تجميد توزيع جرعات اللقاح المعزِّزة،  مؤكدا أن الولايات المتحدة «ليست بحاجة» إلى أن تختار ما بين توزيع جرعات معزِّزة أو إرسال هبات إلى الدول الفقيرة.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض معلقة على طلب منظمة الصحة «إنه بديل خاطئ» مضيفة «نعتقد أن بإمكاننا القيام بالأمرين ... لسنا بحاجة إلى أن نختار» ما بين توفير جرعات ثالثة للأميركيين، وهذا لم يتقرر رسميا بعد في مطلق الأحوال، ومساعدة الدول الفقيرة.
وبحسب البيانات المجمعة لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد جرى إعطاء 4 مليارات و215 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي جرى إعطاؤها، تليها الهند، ثم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبرازيل واليابان والمملكة المتحدة وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي جرى إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظراً لتباين الدول من حيث عدد السكان.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.