«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم قرب منزل وزير الدفاع الأفغاني

عناصر من الأمن الأفغاني يقومون بحراسة منزل وزير الدفاع (إ.ب.أ)
عناصر من الأمن الأفغاني يقومون بحراسة منزل وزير الدفاع (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تعلن مسؤوليتها عن هجوم قرب منزل وزير الدفاع الأفغاني

عناصر من الأمن الأفغاني يقومون بحراسة منزل وزير الدفاع (إ.ب.أ)
عناصر من الأمن الأفغاني يقومون بحراسة منزل وزير الدفاع (إ.ب.أ)

أعلنت حركة «طالبان»، اليوم (الأربعاء)، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف، مساء أمس (الثلاثاء)، وزير الدفاع في كابل وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كباراً بهجمات جديدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان: «الليلة الماضية (الثلاثاء) شنت مجموعة مجهزة بأسلحة خفيفة وثقيلة هجوماً انتحارياً على مقر إقامة وزير الدفاع».
وأوضح أن هذا الهجوم هو «بداية عمليات انتقامية»، مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.

وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء تمثل الواقعة تدهوراً في الوضع الأمني بالبلاد، وعلامة على أن العاصمة تواجه خطر العنف مع سيطرة الحركة المسلحة على مساحات واسعة من الأراضي.
واستهدف الانفجار منطقة شديدة التحصين بالعاصمة التي لم تشهد في الأسابيع الأخيرة ذلك النوع من العنف الذي يعصف بأجزاء أخرى من البلاد.
وقالت وزارة الداخلية إن ثمانية مدنيين على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 20 في الهجوم.
وفي صباح الأربعاء، وقع انفجار آخر قرب منشأة تابعة لمديرية الأمن الوطني بالعاصمة، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين ومسؤول أمني، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن ذلك الانفجار.

وتصعّد «طالبان» حملتها المناهضة للحكومة منذ أبريل (نيسان) بينما تستكمل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة انسحابها من البلاد بعد حرب دامت 20 عاماً.
وقال متحدث عسكري أفغاني إن حالة طوارئ أعلنت في لشكركاه وإن قوات الحكومة تتلقى تعزيزات ودعماً جوياً أميركياً، وذكر المتحدث العسكري الجنرال أجمل عمر شينواري: «أُرسلت قوات خاصة للمنطقة. معنوياتهم مرتفعة».
وستمثل خسارة لشكركاه صفعة قوية للحكومة التي تعهدت بالدفاع عن المراكز المهمة بعد انتزاع «طالبان» السيطرة منها على الكثير من المناطق الريفية في الأشهر القليلة الماضية.

وقالت الأمم المتحدة، أمس، إن 40 مدنياً على الأقل قتلوا في لشكركاه في الساعات الأربع والعشرين السابقة.



وفاة 4 في جزيرة لا ريونيون الفرنسية بسبب الإعصار «غارانس»

أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
TT

وفاة 4 في جزيرة لا ريونيون الفرنسية بسبب الإعصار «غارانس»

أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)
أشخاص يسيرون وسط الحطام الذي خلّفه الإعصار «غارانس» في لا ريونيون (أ.ف.ب)

أفادت السلطات المحلية في إقليم لا ريونيون الفرنسي، اليوم السبت، بأن أربعة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد أن ضرب الإعصار «غارانس» الإقليم، أمس الجمعة، مصحوباً برياح بلغت سرعتها 155 كيلومتراً في الساعة.

وأوضحت السلطات في تحديث على «إكس» أن «تصنيف غارانس خُفض إلى عاصفة مدارية قوية، وألغينا التحذير الأحمر». ونصحت السكان بتوخي الحذر والحد من السفر.

وقالت السلطات إن 953 شخصاً احتموا في مراكز للإيواء، وانقطعت الكهرباء عن 160 ألف أسرة، وكذلك انقطعت المياه عن 310 آلاف.

ووصل الإعصار، الجمعة، إلى اليابسة في شمال الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة مدغشقر، مما أدى إلى إتلاف الأسطح وقطع الكهرباء والمياه النظيفة عن الكثير من السكان.

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية إن الإعصار غادر جنوب غربي الجزيرة بعد عدة ساعات، وفق وكالة «رويترز».