النرويجي فارهولم يحقق أبرز إنجاز في الأولمبياد... والصين تواصل صدارتها للألعاب

الجامايكية طومسون ـ هيراه تحصد الثنائية الذهبية لسباقي 100 و200 متر... والألمانية ميهامبو تتوج بالوثب الطويل

النرويجي فارهولم بجانب رقمه القياسي الخارق في سباق 400 متر حواجز (رويترز)
النرويجي فارهولم بجانب رقمه القياسي الخارق في سباق 400 متر حواجز (رويترز)
TT

النرويجي فارهولم يحقق أبرز إنجاز في الأولمبياد... والصين تواصل صدارتها للألعاب

النرويجي فارهولم بجانب رقمه القياسي الخارق في سباق 400 متر حواجز (رويترز)
النرويجي فارهولم بجانب رقمه القياسي الخارق في سباق 400 متر حواجز (رويترز)

بعينين جاحظتين وفم مفتوح، وضع النرويجي كارستن فارهولم يديه على رأسه مندهشاً عند خط نهاية سباق 400 متر حواجز، مكتشفاً تحطيمه الرقم العالمي، في حين حصدت الجامايكية إيلاين طومسون - هيراه ذهبية سباق 200 متر، محققة الثنائية بعد ثلاثة أيام من حصدها ذهبية 100 متر في أبرز أحداث الأمس بأولمبياد طوكيو، التي شهدت أيضاً ذهبية للألمانية مالايكا ميهامبو في الوثب الطويل، ومواصلة الصين تصدرها قائمة الميداليات مع 32 ذهبية، مقابل 24 للولايات المتحدة و19 لليابان المضيفة.
وسجّل فارهولم زمناً قياسياً 45.94 ثانية، ليكسر رقمه العالمي السابق (46.70 ثانية). وحلّ الأميركي راي بنجامين ثانياً ليحصد الفضية بزمن 46.17 ثانية، في حين حصد البرازيلي أليسون دوس سانتوس البرونزية بتسجيله 46.72 ثانية.
وتحدّث فارهولم بعد السباق عن الليلة السابقة قائلاً «لم أكن قادراً على النوم، كنت أفكر في السباق، كان لدي الشعور الذي كنت أحسّ به في أعياد الميلاد عندما كنت في السادسة من عمري. شعور يخف كلما تقدمنا في العمر، لكنني أحسست عندما بدأت خوض السباق».
وللتأكيد على قيمة إنجاز فارهولم، فناهيك عن النزول تحت 46 ثانية، سجل أربعة متسابقين فقط في التاريخ أقل من 47 ثانية. وعليه، فإن ذلك يبرر ردة فعل النرويجي الذي بمجرد عبوره خط النهاية بدا الذهول على وجهه وفتح قميصه تلقائياً على طريقة «سوبرمان»، متجهاً إلى فريقه التدريبي المتواجد في مدرجات الملعب الأولمبي في طوكيو.
وحطم كل من بنجامين وسانتوس رقميهما الشخصيين السابقين دون أن ينجحا في إيقاف النرويجي.
وقال بنجامين «أنا سعيد حقاً بأن أكون جزءاً من تاريخ مماثل. كان هذا أفضل سباق في تاريخ الألعاب الأولمبية، لا أعتقد حتى أن زمن 9.5 ثانية العالمي الذي سجّله أوسين بولت في 100 متر يتفوق عليه. ثلاثة رجال كادوا يحطمون الرقم القياسي العالمي... لو أخبرني أحد أنني سأسجل 46.1 ثانية وأخسر لكنت ضربته أو وصفته بالمجنون».
وأنهى القطري عبد الرحمن سامبا السباق في المركز الخامس مسجلاً 47.12 ثانية.
وأحرزت الجامايكية إيلاين طومسون - هيراه ذهبية سباق 200 متر، محققة الثنائية بعد ثلاثة أيام من حصدها ذهبية 100 متر على غرار ريو 2016، مسجلة ثاني أسرع زمن في التاريخ (21.53 ثانية).
وتقدمت طومسون - هيراه على الناميبية الواعدة كريستين مبوما البالغة 18 عاماً (21.81 ثانية) التي بدأت احترافها في سباق 200 متر قبل شهرين فقط؛ إذ حُرمت من سباق 400 متر بسبب اللوائح المتعلقة بفرط الهرمونات الذكورية. واحتلت الأميركية غابرييل توماس المركز الثالث (21.87 ث)، في حين حلت النجمة الجامايكية المخضرم شيلي - آن فرايزر - برايس رابعة (21.94 ثانية).
وفازت العداءة الأميركية أثينغ مو بذهبية سباق 800 متر للسيدات لتحقق أول انتصار لبلدها في هذه المسافة منذ أكثر من نصف قرن وانتزعت مواطنتها رايفين روجرز البرونزية.
وترك غياب عداءة جنوب أفريقيا كاستر سيمينيا، بطلة الأولمبياد مرتين، الصراع على اللقب مفتوحاً واستغلت مو البالغ عمرها 19 عاماً الفرصة كاملة، لتهيمن على السباق منذ البداية تقريباً متفوقة على جميع منافساتها بزمن دقيقة واحدة و55.21 ثانية. ويذكر أن آخر ميدالية ذهبية حصدتها الولايات المتحدة في هذا السباق ترجع لمادلين مانينغز في 1968. وعبّرت العداءة ذات الأصول السودانية عن سعادتها الكبيرة بالفوز بالذهبية في هذه السن الصغيرة، وقالت مو «لم أكن أتوقع حصد الذهب، لكن مع اقترابي من النهائي قلت لنفسي لما لا نفعلها». وحطمت مو بزمنها الجديد الرقم القياسي الأميركي.
ونالت البريطانية كيلي هودكينسون الفضية. وبعد حصول روجرز على البرونزية بعد أن سجلت أفضل زمن شخصي لها بلغ دقيقة واحدة و56.81 ثانية أصبح هذا الثنائي أول متسابقتين تحققان ميداليات في سباق 800 متر منذ 1988.
وأحرزت الألمانية مالايكا ميهامبو ذهبية الوثب الطويل لدى السيدات للمرة الأولى في مسيرتها، بعدما سجلت مسافة 7.00 متر.
وتقدّمت ميهامبو على بطلة العالم أربع مرات وحاملة ذهبية لندن 2012 الأميركية بريتني ريس التي سجلت 6.97 متر وحصدت الفضية، ثالث ميدالياتها الأولمبية على التوالي.
وقالت ميهامبو بعد السباق «أشعر بالإرهاق. لقد كانت على ما أعتقد أكثر منافسات الوثب الطويل للسيدات إثارة في التاريخ». وأضافت «كان من المثير للغاية أن أكون جزءاً من المنافسة، وأنا سعيدة لأنني نجحت في النهاية. كنت أعلم أنه يمكنني القفز لمسافة تزيد على 6.95 متر. كنت فقط في حاجة إلى ضرب الخط الأبيض الفاصل من دون خطأ».
وبقيت المنافسة حتى الوثبة الأخيرة؛ إذ كانت ريس تتصدر السباق طوال الوقت، لكنها لم تكن قادرة على تسجيل أكثر من 6.84 متر في آخر محاولاتها.
وأشارت ميهامبو «كنت أعرف طوال الوقت أنه يمكنني فعل ذلك. لقد كنت أعلم أنه لدي محاولة أخيرة للقيام بذلك، وأنا سعيدة جداً بالحصول على الذهبية». وخلفهما، حلت النيجيرية إيسي برومي ثالثة مع 6.97 متر أيضاً، لتحصد الميدالية البرونزية.
وأحرز السويدي أرمان دوبلانتيس (21 عاماً) ذهبية الوثب بالزانة مسجلاً 6.02 متر، أمام الأميركي كريستوفر نيلسن (5.97 متر) وحامل لقب 2016 البرازيلي تياغو براز (5.87 متر).
وحاول دوبلانتيس تحطيم رقمه العالمي بوثب 6.19 متر، لكنه عجز ثلاث مرات وكان قريباً من تحقيق هذا الإنجاز.
وفي الميدان، باتت البولندية أنيتا فلودارتشيك أول رياضية تفوز باللقب نفسه في مسابقات الفردي في ألعاب القوى ثلاث مرات متتالية، مع إحرازها ذهبية رمي المطرقة.
وسيطرت البولندية البالغة (35 عاماً) وحائزة ذهبيتي 2012 في لندن و2016 في ريو، على المنافسة مسجلة رمية بمسافة 78.48 متر، أمام الصينية تشينغ وانغ (77.03 متر)، والبولندية الأخرى مالفينا كوبرون (75.49 متر).
وفي الملاكمة، صعقت اليابانية سينا إيري، التي تصف نفسها بأنها «غير رياضية»، بطلة العالم الفلبينية نيستي بتيسيو لتفوز بذهبية وزن الريشة وتمنح بلادها أول ميدالية في تاريخها في ملاكمة السيدات. وبدت خريجة الجامعة البالغ عمرها 20 عاماً خفيفة الحركة وأمطرت بتيسيو باللكمات وتوجت الجولة الثالثة بعدد مقنع من النقاط. لكن الملاكمة اليابانية قالت، إنها ليست رياضية بالفطرة، وأشارت إلى أنها تأمل أن يشجع انتصارها آخرين لا يشعرون بأنهم موهوبون للانخراط في الرياضة. وأوضحت سينا «أنا حقاً لست جيدة في الرياضة؛ لذلك أشعر بأنني أستطيع أن أُظهر للأطفال الذين ليسوا رياضيين أنهم يستطيعون تحقيق شيء ما إذا لم يستسلموا».
وبكت إيري وبتيسيو على منصة التتويج، وبدا أن المشاعر غمرت الملاكمة الفلبينية وهي تعلق الميدالية الفضية على عنقها. وأضافت إيري: «من دون أن أدري أصبحت على قمة منصة التتوي،. بطريقة ما أصبحت المصنفة الأولى عالمياً».
كما منحت بتيسيو، التي كانت تعتبر المرشحة الأوفر حظاً، بلادها أول ميدالية أيضاً في ملاكمة السيدات، ونالت كل من الإيطالية إرما تيستا والبريطانية كاريس أرتينجستال الميدالية البرونزية.
وفي وزن الخفيف للرجال توج الكوبي رونيل إيغلاسياس بالميدالية الذهبية بفوزه البريطاني بات ماكورماك بالنهائي.
من جهة أخرى، حققت العداءة الأميركية أليسون فيليكس بداية سلسلة في سعيها لإحراز ميدالية أولمبية عاشرة، بعد تأهلها في تصفيات 400 م مسجلة 50.84 ثانية.
وتشارك فيليكس، العداءة الوحيدة في التاريخ التي تملك 6 ميداليات ذهبية، للمرة الخامسة في الألعاب الصيفية. كما تتعادل «ملكة المضمار» البالغة 35 عاماً مع الجامايكية مارلين أوتي برصيد 9 ميداليات في مختلف الألوان. وقالت فيليكس التي تصدرت مجموعتها في الدور الأول «كان الانتظار طويلاً، من الجيد أن تخرج وتبلغ نصف النهائي».
وشهدت جولات التصفيات في مسابقة الرمح للسيدات مفاجآت عدة، مع خروج الكرواتية حائزة ذهبية ريو سارة كولاك بعدما فشلت في ثلاث محاولات، على غرار التشيكية باربورا سبوتاكوفا صاحبة ذهبيتي 2008 و2012.
وتأهلت الأميركيتان سيدني ماكلافلين ودليلة محمد إلى نهائي 400 متر حواجز بعدما تصدرتا مجموعتيهما.


مقالات ذات صلة

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

رياضة عالمية كاتينكا هوسزو (د.ب.أ)

أسطورة السباحة المجرية هوسزو تعلن اعتزالها

أعلنت المجرية كاتينكا هوسزو الفائزة، بـ3 ميداليات ذهبية أولمبية في منافسات السباحة، والتي تعدّ واحدةً من أفضل السبَّاحات على مر التاريخ، اعتزالها، اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية توني استانغيه (أ.ب)

الأولمبية الدولية توافق على ترشيح استانغيه لعضويتها

وافقت الهيئة التنفيذية للجنة الأولمبية على ترشيح الفرنسي توني استانغيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، لعضوية اللجنة.

«الشرق الأوسط» (لوزان)
رياضة عالمية أغنيش كيليتي نجت من الهولوكوست (أ.ف.ب)

وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن 103 أعوام

توفيت أكبر بطلة أولمبية في العالم والناجية من الهولوكوست، المجرية أغنيش كيليتي، عن 103 أعوام في مستشفى بودابست بالعاصمة المجرية.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
رياضة عالمية تشونغ لفتت أنظار العالم في أولمبياد باريس حينما طلب صديقها الزواج منها (أ.ف.ب)

الصينية هونغ بطلة الريشة الطائرة الأولمبية تعتزل اللعب الدولي

قالت هونغ يا تشونغ، بطلة الزوجي المختلط للريشة الطائرة في «أولمبياد باريس»، إنها اعتزلت اللعب مع منتخب الصين؛ بسبب العدد المتزايد من الإصابات التي تعرَّضت لها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إيما فينوكين (رويترز)

البريطانية فينوكين: أتطلع لـ3 ذهبيات في أولمبياد لوس أنجليس

قالت البريطانية إيما فينوكين، بطلة العالم مرتين،إنها مستعدة للعودة إلى نقطة البداية خلال سعيها للفوز بثلاث ميداليات ذهبية على المضمار في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.