تذبذب برميل النفط بين 70 و73 دولاراً

تذبذب برميل النفط بين 70 و73 دولاراً
TT

تذبذب برميل النفط بين 70 و73 دولاراً

تذبذب برميل النفط بين 70 و73 دولاراً

شهدت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، تذبذباً حاداً بين الهبوط والصعود، ويتحرك خام برنت بين مستويات 70 - 73 دولاراً للبرميل.
فبعد أن شهدت الأسعار هبوطاً ثم صعوداً سجلت تراجعاً حتى كتابة تلك السطور، في الساعة 1543 بتوقيت غرينتش، إذ تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 0.8 في المائة إلى 71.57 دولار للبرميل. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.2 في المائة إلى 70.35 دولار. وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد على 3 في المائة في جلسة الاثنين.
وجاء الارتفاع بفضل توقعات بانخفاض أكبر لمخزونات النفط الأميركية، أما التراجع فدعمه استمرار المخاوف بشأن ارتفاع الإصابات بالسلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا.
وقال جيوفاني ستانوفو المحلل في يو.بي.إس: «يرى بعض المتعاملين في السوق أن انخفاض الأسعار مبالغ فيه قليلاً، نظراً لأنه من المحتمل أن نشهد تراجعاً آخر لمخزونات النفط في الأسبوع الجاري».
وأظهر مسح أولي لـ«رويترز» أنه من المحتمل أن تكون مخزونات الخام والمنتجات الأميركية انخفضت الأسبوع الماضي ويتوقع أن تهبط مخزونات نواتج التقطير والبنزين للأسبوع الثالث على التوالي.
ورغم التذبذب الأخير، فإن أسعار النفط مرتفعة وجيدة مما أدى لصعود أرباح شركات النفط كبرى. وسجلت بي.بي وكونوكو فيليبس ودايموندباك إنرجي وكونتيننتال ريسورسيز أرباحاً قوية في الربع الثاني من الأسبوع الجاري.
وارتفع سعر برنت أكثر من 40 في المائة منذ بداية العام الجاري. لكن المخاوف بشأن انتشار السلالة دلتا في الولايات المتحدة والصين، وهما مستهلكان كبيران للنفط، واصلت كبح المكاسب.
على صعيد آخر، قالت وكالة إنترفاكس للأنباء مساء يوم الاثنين، إن وزارة الطاقة الروسية اقترحت حظر تصدير البنزين 92 أوكتين و95 أوكتين لمدة ثلاثة أشهر. وكانت الوزارة قالت يوم الجمعة إنها قدمت مقترحاً لأن تطلق الحكومة «إجراء عاجلاً» لحظر صادرات البنزين. وأضافت أن الحظر قد يساعد في تخفيض الأسعار المحلية للبنزين بعد أن ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية، وهي مسألة حساسة في روسيا قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في سبتمبر (أيلول).



المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
TT

المصارف المركزية الخليجية تحذو حذو «الفيدرالي» وتخفض الفائدة

البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)
البنك المركزي السعودي خفّض معدل اتفاقية إعادة الشراء 25 نقطة أساس (الشرق الأوسط)

بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس، أعلنت مصارف مركزية خليجية عن خفض للفائدة.

إذ خفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقية إعادة الشراء «الريبو» بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25 في المائة، ومعدل اتفاقية إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة.

كما أعلن بنك الإمارات المركزي خفض سعر الأساس على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.65 في المائة، بدءاً من 8 نوفمبر (تشرين الثاني).

في حين خفض مصرف قطر المركزي أسعار فائدة الإيداع والإقراض وسعر إعادة الشراء بمقدار 30 نقطة أساس، لتبلغ الفائدة على الودائع إلى 4.9 في المائة، وسعر الإقراض إلى 5.4 في المائة، وسعر إعادة الشراء إلى 5.15 في المائة.

وذكر مصرف البحرين المركزي أنه خفض سعر الفائدة على ودائع الليلة الواحدة بمقدار 25 نقطة أساس من 5.50 في المائة إلى 5.25 في المائة، بدءاً من 10 نوفمبر.

وكان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفّض، الخميس، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى ما بين 4.50 في المائة و4.75 في المائة، في قرار يأتي غداة فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية.

وقالت لجنة السياسات النقدية في البنك، في بيان صدر في ختام اجتماع بدأ الأربعاء، إنّ «ظروف سوق العمل آخذة في التحسّن»، وفي حين «أحرز التضخّم تقدّماً في عودته إلى هدف 2 في المائة (...) إلا أنه لا يزال مرتفعاً».