الحصانات تحاصر تحقيق انفجار مرفأ بيروت

عون في الذكرى الأولى للحادث: سينال كل مجرم جزاءه

الحصانات تحاصر تحقيق انفجار مرفأ بيروت
TT

الحصانات تحاصر تحقيق انفجار مرفأ بيروت

الحصانات تحاصر تحقيق انفجار مرفأ بيروت

في ذكرى مرور عام على الانفجار في مرفأ بيروت، الذي يصادف اليوم، يتزايد القلق على مصير التحقيق القضائي الذي يتولاه المحقق العدلي القاضي طارق بيطار.
سبب القلق هو الحصار الذي يفرضه المتضررون من المسار القضائي على بيطار وإجراءاته، والذي ينذر بإدخال الملفّ القضائي في حقل الألغام السياسي الذي يهدد بنسف الملفّ، أو بالحدّ الأدنى حرفه عن مساره الحقيقي، بفعل الحمايات السياسية والدستورية للمدعى عليهم من نواب ووزراء وقادة أمنيين وعسكريين.
وقادت تحقيقات القاضي بيطار إلى كشف خيوط مهمّة مكّنته من تحديد المسؤولين الذين أهملوا عن قصد وجود أطنان نترات الأمونيوم في المرفأ، من سياسيين وأمنيين وعسكريين وإداريين، كما أماطت اللثام عن ملابسات الرحلة الغامضة لباخرة الأمونيوم من جورجيا إلى بيروت.
ومساء أمس، وجّه الرئيس ميشال عون كلمة إلى اللبنانيين، وخصّ أهالي ضحايا الانفجار بالتأكيد على «أن الحقيقة ستظهر، وسينال كل مجرم جزاءه». وقال «عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.