لشكرجاه بيد «طالبان»... وانفجار ضخم في كابل

الحكومة لهجوم مضاد ودعت سكان عاصمة هلمند إلى إخلائها

أفغان خارج مستشفى لشكرجاه بعد نقل ضحايا وجرحى عقب انفجار قنبلة بعاصمة هلمند أمس (إ.ب.أ)
أفغان خارج مستشفى لشكرجاه بعد نقل ضحايا وجرحى عقب انفجار قنبلة بعاصمة هلمند أمس (إ.ب.أ)
TT

لشكرجاه بيد «طالبان»... وانفجار ضخم في كابل

أفغان خارج مستشفى لشكرجاه بعد نقل ضحايا وجرحى عقب انفجار قنبلة بعاصمة هلمند أمس (إ.ب.أ)
أفغان خارج مستشفى لشكرجاه بعد نقل ضحايا وجرحى عقب انفجار قنبلة بعاصمة هلمند أمس (إ.ب.أ)

هز انفجار هائل العاصمة الأفغانية كابل مساء أمس. ووقع الانفجار في منطقة قريبة من القصر الرئاسي وأيضا عدد من السفارات ومكاتب وسائل الإعلام الأجنبية ووكالات الإغاثة الدولية. وتزامن الانفجار الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مع مواصلة حركة طالبان هجومها للسيطرة على ثلاث عواصم أقاليم.
في غضون ذلك، حضّ الجيش الأفغاني أمس المدنيين على إخلاء مدينة لشكرجاه، عاصمة ولاية هلمند، التي باتت في قبضة طالبان، تمهيداً لشن هجوم مضاد على المتمردين، على وقع مواجهات مستمرة منذ أيام. وخاطب الجنرال سامي سادات، القائد العسكري الأعلى رتبة في جنوب البلاد، سكان المدينة في تسجيل صوتي: «نطلب منكم أن تغادروا منازلكم في أسرع وقت، سنواجه متمردي طالبان ونقاتلهم بقوة».
وجاء نداء الجيش بعد وقت قصير من إحصاء بعثة الأمم المتحدة, في تغريدة، مقتل أربعين مدنياً على الأقل وإصابة 118 آخرين بجروح في الساعات الـ24 الأخيرة، خلال المعارك في لشكرجاه التي تشكل منذ أيام مسرحاً لمعارك عنيفة بعد محاصرتها من قبل متمردي طالبان الذين سيطروا وفق ما قال مسؤولون أفغان أمس على 15 قناة إذاعية وتلفزيونية في المدينة.
وقال مدير إذاعة سوكون في المدينة، صفات الله: «اشتدّ القتال أمس». وأوضح أن «قاذفات أميركية من طراز بي 52، والقوات الجوية الأفغانية قصفت مواقع طالبان». متحدثاً عن قتال مستمر قرب سجن المدينة ومبنى يضم مقرات الشرطة وأجهزة الاستخبارات.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.