رئيس وزراء ماليزيا يسعى لتهدئة الخلاف مع الملك والمعارضة

TT

رئيس وزراء ماليزيا يسعى لتهدئة الخلاف مع الملك والمعارضة

أبدى رئيس الوزراء الماليزي، محيي الدين ياسين، أمس، بعض التراجع، وسط خلاف مع الملك بشأن إنهاء حالة الطوارئ هدد بإسقاط إدارته. وقال محيي الدين إن إلغاء المراسيم التي تم الإعلان عنها في أثناء حالة الطوارئ «لا يمكن استكماله»، في تراجع عن قوله الأسبوع الماضي بأن العملية قد اكتملت بموافقة الملك عبد الله. علماً بأن دور الملك في ماليزيا شرفيّ إلى حد كبير، إلا أن موافقته تبقى لازمة في أي إجراء يتعلق بحالة الطوارئ.
وكان الملك قد اتهم رئيس الوزراء يوم الخميس بخرق البروتوكول بسبب عدم الحصول على موافقته على إلغاء الإجراءات، فيما أصر محيي الدين على أنه اتّبع القواعد الضرورية. كما رفض الملك عبد الله في وقت سابق طلب محيي الدين تمديد حالة الطوارئ، قائلاً إن القرار يجب أن يُتخَذ من جانب البرلمان، الذي تم تعليق جلساته في إطار جهود مكافحة «كورونا». وقد طالب قادة المعارضة رئيس الوزراء بالاستقالة، واتهموه بانتهاك الدستور من خلال «عصيان» الملك و«تجاهل» البرلمان، حسب بيان صدر أمس، بعد يوم من تنظيمهم مظاهرة في العاصمة كوالالمبور ضد الحكومة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.