إغلاق البنتاغون بعد إطلاق نار في محطة مترو قريبة

رجال أمن عند وزارة الدفاع الأميركية  (أ.ف.ب)
رجال أمن عند وزارة الدفاع الأميركية (أ.ف.ب)
TT

إغلاق البنتاغون بعد إطلاق نار في محطة مترو قريبة

رجال أمن عند وزارة الدفاع الأميركية  (أ.ف.ب)
رجال أمن عند وزارة الدفاع الأميركية (أ.ف.ب)

أغلقت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الثلاثاء، بعد ورود أنباء عن إطلاق نار في محطة مترو قريبة من المبنى.
وصدرت أوامر للموظفين في مقر وزارة الدفاع الأميركية في ضاحية أرلينغتون في واشنطن بالبقاء في أمكنتهم بعد ورود تقارير عن عمليات إطلاق نار وإصابات محتملة في المحطة التي يقع مدخلها على مسافة بضع عشرات من الأمتار من الأبواب الرئيسية للمبنى.

وقالت قوة الأمن التابعة للبنتاغون في بيان على تويتر: «البنتاغون مغلق حاليا بسبب حادث في محطة القطار. نطلب من الناس تجنب المنطقة».
وأفادت خدمات الطوارئ في مقاطعة أرلينغتون بأن هناك «مصابين كثيرين» في مكان الحادث، دون تقديم معلومات إضافية.
وعرضت محطة الأخبار المحلية «ووسا» مشاهد لسيارات إسعاف وآليات شرطة خارج البنتاغون.
وبعد نحو 40 دقيقة، أفادت السلطات الأمنية بأن مكان الحادث أصبح آمنا، دون تقديم تفاصيل عما حدث. وأضافت: «ما زال مسرح الجريمة نشطا. نطلب من الجميع الابتعاد عن مدخل سكة حديد المترو ومنطقة منصة الحافلات».
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن لم يكن في المبنى وقت الحادث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.