كرة القدم: البرازيل تواجه المكسيك واليابان أمام إسبانيا اليوم في نصف النهائي

فليمينغ (يسار) تسجل من ركلة الجزاء هدف الفوز لأستراليا على الولايات المتحدة في نصف النهائي (أ.ف.ب)
فليمينغ (يسار) تسجل من ركلة الجزاء هدف الفوز لأستراليا على الولايات المتحدة في نصف النهائي (أ.ف.ب)
TT

كرة القدم: البرازيل تواجه المكسيك واليابان أمام إسبانيا اليوم في نصف النهائي

فليمينغ (يسار) تسجل من ركلة الجزاء هدف الفوز لأستراليا على الولايات المتحدة في نصف النهائي (أ.ف.ب)
فليمينغ (يسار) تسجل من ركلة الجزاء هدف الفوز لأستراليا على الولايات المتحدة في نصف النهائي (أ.ف.ب)

في الوقت الذي باتت ذهبية كرة القدم للسيدات محصورة بين المنتخبين السويدي والكندي، يوجد في الدور نصف النهائي لمسابقة الرجال بأولمبياد طوكيو الذي يقام اليوم، ثلاثة منتخبات سبق لها أن توجت باللقب بينها البرازيل صاحب ذهبية النسخة الأخيرة التي استضافتها على أرضها عام 2016، بالإضافة إلى إسبانيا والمكسيك، في حين تأمل اليابان مضيفة الألعاب الحالية بلوغ مباراة القمة للمرة الأولى.
وتتواجه البرازيل مع المكسيك، واليابان مع إسبانيا اليوم في نصف النهائي.
وتعتبر المباراة الأولى بين البرازيل والمكسيك إعادة لنهائي نسخة أولمبياد لندن عام 2012 الذي انتهى بفوز المنتخب الأخير (2 - 1) الذي يدخل المباراة بعد عروض لافتة في الأدوار السابقة حيث نجح في تسجيل 14 هدفاً في 4 مباريات. في المقابل، سجّل المنتخب البرازيلي الساعي إلى بلوغ النهائي للمرة الثالثة توالياً، 8 أهداف بينها خمسة لمهاجم إيفرتون ريشارليسون الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة للهدف الوحيد لزميله ماتيوس كونيا في مرمى مصر في ربع النهائي.
وكان ريشارليسون خاض بطولة كوبا أميركا في صفوف المنتخب الأوّل لبلاده الشهر الماضي، لكنه خيّب الأمل حيث لم يسجّل أي هدف قبل أن يخسر فريقه في النهائي أمام الأرجنتين صفر - 1. ويتمتع كونيا مهاجم هيرتا برلين بحركة دائمة في خط المقدمة بدليل تسديده 23 مرة على مرمى المنتخبات المنافسة في الألعاب الحالية، كما أنه سجّل أحد أجمل أهداف الموسم الماضي في صفوف ناديه وقد رُشّح من بين ثلاثة أهداف إلى جانب هدف لكل من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان الإيطالي والأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني لنيل جائزة فيرينز بوشكاش التي يمنحها الاتحاد الدولي (فيفا) لأجمل هدف سنوياً.
ويعتمد المنتخب البرازيلي على خبرة قائده المخضرم داني ألفيش وجناح أياكس أمستردام الهولندي أنتوني بالإضافة إلى صانع ألعابه كلاودينيو. ويقول مهاجم المكسيك هنري مارتن صاحب ثلاثة أهداف في البطولة حتى الآن: «إنها مواجهة مثيرة. البرازيل هي أحد المنتخبات التي كنا نعتقد أن باستطاعته بلوغ المباراة النهائية وأمر عظيم أن نواجهها قبل ذلك. إذا أردت أن تكون بطلاً، يتعيّن عليك مواجهة الأفضل وأعتقد أن البرازيل هي من بين أفضل المنتخبات».
ويعول المنتخب المكسيكي على حارسه المخضرم غييرمو أوتشوا الذي شارك في 4 مونديالات وفي دورة أثينا الأولمبية أيضاً عام 2004، ويمتاز أوتشوا بالتصدي لركلات الجزاء وقد يكون ورقة رابحة لمنتخب بلاده في حال لجوء الفريقين إلى ركلات الترجيح.
أما المباراة الثانية التي تجمع اليابان المضيفة وإسبانيا، فهي إعادة للمباراة الودية التي جمعت بينهما قبل أقل من شهر استعداداً للمسابقة الأولمبية وانتهت بالتعادل 1 - 1. وكلا المنتخبين احتاج إلى خوض وقت إضافي في ربع النهائي، فتغلبت إسبانيا بصعوبة على كوت ديفوار 5 - 2. واليابان على نيوزيلندا بركلات الترجيح 4 - 2 بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي سلباً.
وسيحاول نجم اليابان وريال مدريد الإسباني تاكيفوسا كوبو الذي بقي صامتاً للمرة الأولى في ربع النهائي بعد أن سجّل في المباريات الثلاث في دور المجموعات، التألق في مواجهة لاعبين يعرفهم جيداً من «لا ليغا»، بينهم زميله في ريال مدريد ماركو أسينسيو. ويضمّ المنتخب الأولمبي أيضاً لاعباً آخر من الفريق الملكي هو داني سيبايوس، لكنه أصيب بالتواء حاد في كاحله في مباراة منتخب بلاده الأولى وسيغيب حتى نهاية المسابقة. وقال كوبو عن أداء فريقه في المسابقة حتى الآن: «في كلّ مباراة حتى الآن، نجحنا في تحسين بعض الأمور في كلّ مرّة احتجنا فيها إلى ذلك. نستطيع أن نكون فخورين بالنتائج التي حققناها حتى الآن. تطوّر مستوانا من مباراة إلى أخرى». ولا شكّ أن نقطة القوّة في المنتخب الياباني هي دفاعه حيث لم تمن شباكه إلا بهدف وحيد في أربع مباريات حتى الآن.
وفي مسابقة كرة القدم للسيدات ضرب المنتخب السويدي موعداً مع نظيره الكندي في المباراة النهائية وذلك بعد فوز الأول على نظيره الأسترالي 1 - صفر والثاني بنفس النتيجة على منتخب الولايات المتحدة.
في المباراة الأولى منحت فريدولينا رولفو صاحبة الهدف الوحيد بالمباراة بالدقيقة 46 المنتخب السويدي ليحجز مكاناً له في ثاني نهائي للأولمبياد على التوالي بعد أن خسر في النسخة
الماضية عام 2016 في ريو دي جانيرو 1 - 2 أمام نظيره الألماني.
وفي المباراة الثانية نجح المنتخب الكندي في إزاحة المنتخب الأميركي بهدف جيسي فليمينغ من ركلة جزاء في الدقيقة 74. وهو الفوز الأول لسيدات كندا على جاراتهن منذ عام 2001. ليضمنّ بذلك ميدالية فضية على الأقل في أول مباراة نهائية لهن في الأولمبياد.
في المقابل فشلت الولايات المتحدة في تعويض إخفاقها في ريو قبل خمس سنوات، ولم تتأهل للمرة الثانية على التوالي إلى النهائي. ومنذ أن أدرجت منافسات كرة القدم لدى السيدات في البرنامج الأولمبي في أتلانتا 1996، لم تغب الولايات المتحدة عن أي نهائي باستثناء ريو 2016، فيما أحرزت اللقب أربع مرات في ست نسخ.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».