كرة اليد: مصر تلتقي ألمانيا سعياً لإنجاز تاريخي... واختبار صعب للبحرين أمام فرنسا

المنتخب المصري فاز بأربع مباريات بدور المجموعات ويأمل العبور إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)
المنتخب المصري فاز بأربع مباريات بدور المجموعات ويأمل العبور إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)
TT

كرة اليد: مصر تلتقي ألمانيا سعياً لإنجاز تاريخي... واختبار صعب للبحرين أمام فرنسا

المنتخب المصري فاز بأربع مباريات بدور المجموعات ويأمل العبور إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)
المنتخب المصري فاز بأربع مباريات بدور المجموعات ويأمل العبور إلى نصف النهائي (إ.ب.أ)

تسعى مصر إلى بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية للمرة الأولى في تاريخها عندما تلاقي ألمانيا اليوم، فيما تخوض البحرين، الممثلة الثانية للعرب في دور الثمانية، اختباراً صعباً أمام فرنسا وصيفة النسخة الأخيرة في ريو دي جانيرو. ويشهد الدور ربع النهائي مباراة نهائية قبل الأوان بين الدنمارك حاملة اللقب وبطلة العالم والنرويج وصيفتها في مونديال 2019، فيما تلتقي السويد الوصيفة في نسخ 1992 و1996 و2000 و2012 مع إسبانيا الثالثة في نسخ 1996 و2000 و2008.
وحجز المنتخب المصري بطاقته إلى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في تاريخه عن جدارة بتحقيقه أربعة انتصارات في دور المجموعات مقابل خسارة واحدة كانت أمام الدنمارك حاملة اللقب. ويرصد الفراعنة الذين باتوا أول منتخب عربي وأفريقي يحقق أربعة انتصارات في دور المجموعات في الألعاب الأولمبية، أن يصبحوا كذلك أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ دور الأربعة ويصعد إلى منصة التتويج، علماً بأن أفضل نتيجة حققتها مصر في الأولمبياد كانت احتلالها المركز السادس عام 1996 في أتلانتا الأميركية والسابع عام 2000 في سيدني. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات والتي كانت حرمت العرب من دور الأربعة في النسخة الأخيرة في ريو دي جانيرو عندما تغلبت على قطر 34 - 22 في طريقها إلى المركز الثالث في المسابقة الأولمبية في ثاني أفضل نتيجة لها بعد وصافتها في نسختي 1984 (باسم ألمانيا الغربية) و2004.
وتملك ألمانيا أفضلية واضحة في تاريخ مواجهاتها ضد مصر، حيث حققت الأخيرة فوزين فقط وكانا في دور المجموعات في أتلانتا 1996 وسيدني 2000. والتقى المنتخبان ودياً قبل الألعاب الأولمبية وتحديداً في 11 يوليو (تموز) الماضي وفازت مصر بفارق هدفين.
وقال نجم مصر أحمد الأحمر: «حققنا جزءاً كبيراً من هدفنا، ولدينا فرصة الآن لمزيد من التقدم في هذه المسابقة، فنحن نملك منتخباً قوياً وإمكانيات جيدة».
وأضاف: «مواجهة ألمانيا ليست سهلة، وحتى تتقدّم إلى الأمام لا بد من مواجهة فرق كبيرة. قدمنا عرضاً قوياً أمام كل من السويد والبرتغال وهما من ممثلي أوروبا أيضاً ومستواهما يقترب من الفرق الكبيرة كما أن المنتخب السويدي سبق له الفوز ببطولة العالم وحل وصيفاً في الألعاب الأولمبية مرات كثيرة ونجحنا في الفوز عليه».
وتخوض البحرين اختباراً صعباً عندما تلاقي فرنسا حاملة لقب نسختي بكين 2008 ولندن 2012 وبطلة العالم ست مرّات آخرها عام 2017. وأبلت البحرين البلاء الحسن في البطولة رغم خسارتها المباريات الثلاث الأولى خصوصاً أمام السويد (31 - 32) والبرتغال (25 - 26). وانتظرت البحرين الجولة الرابعة لتحقيق فوزها الوحيد في دور المجموعات وكان على حساب اليابان، قبل أن تستفيد من فوز الأخيرة على البرتغال في الجولة الأخيرة لتبلغ ربع النهائي رغم خسارتها أمام الفراعنة.
وأعرب مدرب البحرين الآيسلندي آرون كريست يانسون عن سعادته لتحقيق فريقه هذا الإنجاز التاريخي في باكورة مشاركاته الأولمبية بقوله: «نحن فخورون جداً، إنه إنجاز كبير للبحرين بلوغها الدور ربع النهائي. بالنسبة إلينا بلوغ ربع النهائي هو بمثابة إحراز اللقب بالنسبة إلى منتخبات أخرى». لكن مغامرة البحرين تصطدم بفرنسا الوصيفة والمرشحة فوق العادة لمواصلة مشوارها في البطولة، وقال نجمها نيكولا كاراباتيتش: «البحرين تلعب نوعاً مختلفاً من كرة اليد، لاعبوها يتمتعون بكفاءة عالية وكانوا قريبين من الفوز على السويد (31 - 32) في مباراتهم الافتتاحية، وهي ثاني أفضل فريق في العالم (وصيفة مونديال 2021). لذلك نحن نعلم أنها ستكون مباراة صعبة». وتصدّرت فرنسا مجموعتها برصيد أربعة انتصارات مقابل خسارة واحدة كانت أمام النرويج التي كانت بحاجة إلى الفوز للبقاء في المنافسة. وفرض التعادل نفسه حتى الدقيقة 46 (24 - 24) قبل أن يسجل المنتخب الإسكندينافي ثلاثة أهداف متتالية ليتقدموا 27 - 24 وحافظوا على الفارق حتى النهاية (32 – 29). وبلغت النرويج ربع النهائي للمرة الأولى في ثاني مشاركة لها في الألعاب الأولمبية بعد الأولى عام 1972 في ميونيخ عندما أنهتها في المركز التاسع.
وقال نجم النرويج ساندر ساغوسن، هداف الدورة برصيد 35 هدفاً بينها سبعة أهداف في مرمى فرنسا: «كنا مطالبين بتحقيق الفوز أو توديع البطولة، أتيحت لنا الفرصة للفوز والتأهل، لذلك أنا فخور جداً بالفريق. الآن كل شيء ممكن».
في المقابل، تدخل الدنمارك مواجهتها لجارتها النرويج على وقع خسارتها أمام جارتها الأخرى السويد 30 - 33 في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية، في إعادة لمواجهتهما في نهائي مونديال 2021 في مصر مطلع العام الحالي عندما ظفرت الدنمارك باللقب الثاني توالياً.
وارتكبت الدنمارك الكثير من الأخطاء في بداية المباراة ومنحت جارتها تقدماً مريحاً مبكراً.
وأعرب الظهير الأيمن ماتياس غيدسيل عن أمله في أن تكون هذه الخسارة بمثابة تحذير لأبطال الأولمبياد قبل مواجهة النرويج، وقال: «من المؤسف الذهاب إلى ربع النهائي بعد الهزيمة، لكن من ناحية أخرى، نعرف الآن ما يتطلبه الأمر في المباراة المقبلة وأن تكرار الأخطاء سيعيدنا إلى بيوتنا».
وتتمنى السويد، بطلة العالم أربع مرّات آخرها عام 1999، مواصلة مغامرتها الأولمبية في سعيها لفك النحس الذي لازمها في المباراة النهائية لنسخ 1992 و1996 و2000 و2012.
وحققت السويد أربعة انتصارات في دور المجموعات ومنيت بخسارة واحدة أمام مصر، والأمر ذاته بالنسبة لإسبانيا، بطلة العالم عامي 2005 و2013، حيث خسرت مباراة واحدة فقط وكانت أمام فرنسا.
وقال لاعب إسبانيا إيريس دي فارغاس مورينو عقب الفوز على الأرجنتين 36 - 27 في الجولة الأخيرة: «أنجزنا المهمة في الدور الأول، خصوصاً أن مباراتنا السابقة ضد فرنسا لم تكن الأفضل. الخطوة التالية أصعب لكننا واثقون بأنفسنا».


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».