«جانغل كروز» يحصد 34 مليون دولار في الأيام الأولى

جاك وايتهول وإميلي بلانت ودواين جونسون في مشهد من الفيلم (أ.ب)
جاك وايتهول وإميلي بلانت ودواين جونسون في مشهد من الفيلم (أ.ب)
TT

«جانغل كروز» يحصد 34 مليون دولار في الأيام الأولى

جاك وايتهول وإميلي بلانت ودواين جونسون في مشهد من الفيلم (أ.ب)
جاك وايتهول وإميلي بلانت ودواين جونسون في مشهد من الفيلم (أ.ب)

في الأيام الأولى لعرضه، تصدر فيلم المغامرات الجديد «جانغل كروز» من إنتاج شركة «ديزني»، إيرادات شباك التذاكر في أميركا الشمالية، حاصداً 34.2 مليون دولار، على ما ذكرت شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وتتركز أحداث الفيلم في خمسينات القرن العشرين داخل مدينة ملاهٍ، هو من بطولة إميلي بلانت ودواين جونسون إلى جانب الممثل البريطاني جاك وايتهول. وأعقبه في المركز الثاني فيلم «ذي غرين نايت» الخيالي الذي تدور أحداثه في القرون الوسطى؛ إذ حصد 6.78 مليون دولار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وحل ثالثاً فيلم «أولد»، متصدر ترتيب الأسبوع الماضي، مع 6.76 مليون دولار. ويدور الفيلم من إنتاج «يونيفرسال» حول عائلة تُحاصَر على الشاطئ، حيث يبدأ أفرادها في التقدم في السن بسرعة، وهو من بطولة غايل غارسيا برنال وفيكي كريبس. وجاء في المرتبة الرابعة فيلم «بلاك ويدو»، أحدث أعمال الأبطال الخارقين لعالم «مارفل» من بطولة سكارليت جوهانسون، مع إيرادات بلغت 6.4 مليون دولار.
وتبعه في المركز الخامس الفيلم الجديد «ستيلووتر» من إنتاج «فوكوس فيتشرز» وبطولة مات ديمون في دور عامل نفط أميركي يسافر إلى فرنسا لمساعدة ابنته إثر سجنها بسبب جريمة قتل تقول إنها لم ترتكبها. ونال الفيلم 5.1 مليون دولار. وفيما يلي المراكز الخمسة المتبقية في التصنيف: - «سبايس جام: إيه نيو ليغاسي» مع 4.3 ملايين دولار. - «سنايك أيز» مع 4 ملايين دولار. - «إف 9: ذي فاست ساغا» مع 2.7 مليون دولار. - «إسكايب روم: تورنامنت أوف تشامبينز» مع 2.2 مليون دولار. - «بوس بايبي: فاميلي بيزنس» مع 1.3 مليون دولار.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.