توقع عمل عسكري كبير في درعا السورية

اشتباك عنيف بين الأهالي وميليشيات إيرانية

درعا البلد تعيش هدنة قلقة (المرصد السوري)
درعا البلد تعيش هدنة قلقة (المرصد السوري)
TT

توقع عمل عسكري كبير في درعا السورية

درعا البلد تعيش هدنة قلقة (المرصد السوري)
درعا البلد تعيش هدنة قلقة (المرصد السوري)

اتهم مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر المعارض، قوات النظام السوري والميليشيات التابعة، بالتحضير لعمل عسكري كبير في كافة مناطق محافظة درعا، من خلال إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أمس الاثنين، إن التعزيزات العسكرية وصلت من دمشق وريفها والقنيطرة، مزودة بدبابات وراجمات صواريخ ومدفعية وتمركز العشرات منها في بلدة النعيمة على أطراف مدينة درعا الشرقية.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن سماع أصوات إطلاق نار كثيفة في درعا البلد، مساء أمس، في أعقاب مغادرة الوفد الروسي لمدينة درعا، من دون الكشف عن نتائج الاجتماع الأخير. وتحدث نشطاء عن قصف مدفعي عنيف بالدبابات ومضادات الطيران، وسط اشتباك عنيف بين أهالي المنطقة والميليشيات التابعة لإيران على محور حي البحار جنوب درعا البلد.
وأفاد مصدر خاص لتجمع أحرار حوران، بأن بعض الثكنات العسكرية التابعة للفرقة الرابعة غرب المحافظة، تحولت إلى ثكنات تضم ميليشيات إيرانية وعراقية، وخصوصاً «منطقة الري» التي تعد من أهم المواقع العسكرية هناك.
وكان وزير الدفاع السوري علي أيوب، قد وصل من دمشق إلى مبنى حزب البعث في حي المطار بدرعا المحطة، للاجتماع مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام، ظهراً، وحلقت طائرة استطلاع تابعة للنظام فوق أحياء درعا البلد بالتزامن مع وصوله. وتزامن الأمر مع دخول وفد روسي إلى درعا البلد، أمس، بغية إكمال عملية التفاوض مع اللجان المركزية، وبعد انتهاء التفاوض مع النظام عقب الاجتماع مع شخصية عسكرية بارزة في النظام، يرجح أنه وزير الدفاع، وممثلين عن المنطقة.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».