العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما
TT

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

أفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية نقلا عن صحيفة (نيوز فيرست) السريلانكية، انه تم العثور على حجر كريم من الياقوت الأزرق بوزن 80 كيلوغراما بمدية راكوانا بولاية راتنابورا السريلانكية يوم الجمعة الماضي.
وحسب الوكالة، فقد صرح مالك منجم يدعى إيرل جوناسيكارا للصحيفة المحلية بالقول "إن الحجر الكريم سيُطرح للبيع بالمزاد، وقد تم تسليمه إلى الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات". مبينا أن قيمته تبلغ حوالى 50 مليون دولار أميركي بعد الانتهاء من تقييمه.
وفي هذا الاطار، أبلغت الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات جوناسيكارا بأنه يمكن الحصول على 3000 قيراط بعد قطع الياقوت الأزرق.
يذكر أن أكبر حجر كريم أزرق في العالم تم العثور عليه كان بفناء خلفي لمنزل تاجر أحجار كريمة في البلاد عندما كان عمال يحفرون بئرا، حسبما قال مسؤولون الاسبوع الماضي؛ وقد قدرت قيمته بأكثر من 100 مليون دولار، ومن المتوقع بيعه في مزاد دولي بنوفمبر (تشرين الثاني) في الصين، إذ يحظى حاليا بإجراءات أمنية مشددة من قبل مالكه.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.