روسيا تقرر زيادة حجم تدريبات عسكرية قرب حدود أفغانستان

1800 جندي روسي سيشاركون في التدريبات قرب حدود أفغانستان (وسائل إعلام روسية)
1800 جندي روسي سيشاركون في التدريبات قرب حدود أفغانستان (وسائل إعلام روسية)
TT

روسيا تقرر زيادة حجم تدريبات عسكرية قرب حدود أفغانستان

1800 جندي روسي سيشاركون في التدريبات قرب حدود أفغانستان (وسائل إعلام روسية)
1800 جندي روسي سيشاركون في التدريبات قرب حدود أفغانستان (وسائل إعلام روسية)

نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، اليوم الاثنين، عن وزارة الدفاع قولها إن روسيا سترسل 800 جندي إضافي للمشاركة في تدريبات عسكرية على الحدود الأفغانية، وستستخدم مثلي العتاد الذي كان مقرراً.
وتأتي التدريبات، التي من المزمع أن تُجرى من الخامس إلى العاشر من أغسطس (آب) بمشاركة قوات من أوزبكستان وطاجيكستان، مع تدهور الوضع الأمني في أفغانستان في ظل انسحاب القوات الأميركية.
وقالت روسيا إن 1800 من جنودها سيشاركون في التدريبات بدلاً من العدد الذي كان مقرراً وهو ألف جندي. وأضافت أن أكثر من 2500 جندي سيشاركون في المجمل، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأشارت إلى أن موسكو ستستخدم 420 من وحدات العتاد العسكري في التدريبات، وهو ما يعادل مثلي ما كان مقرراً في البداية.
ولم تورد روسيا سبباً لزيادة حجم التدريبات.
وفي أفغانستان، هجرت عائلات أفغانية بأكملها منازلها، بينما يستمر القصف الجوي على الأحياء، وتملأ الجثث الأزقة، مع نقل حركة «طالبان» معاركها إلى المدن خلال عطلة نهاية الأسبوع، مؤذنة بفصل جديد دام.
وتصاعد العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو (أيار)، عندما أطلقت «طالبان» عملية في أجزاء واسعة من البلاد تزامناً مع بدء الجيش الأميركي آخر مراحل انسحابه مسدلاً الستار على حرب استمرت 20 عاماً.
وسيطرت «طالبان» على المناطق الريفية بشكل سريع، من دون مقاومة في كثير من الأحيان. لكن الجيش كثف عملياته للدفاع عن مجموعة من عواصم الولايات الموزعة في أنحاء أفغانستان.
وبعد توقف القتال لفترة وجيزة خلال عطلة عيد الأضحى أواخر الشهر الماضي، توجهت «طالبان» نحو السيطرة على المدن، فشنت هجمات على عواصم ولايات عدة.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.