مقتل 89 «تكفيرياً» شمال سيناء

بيان للجيش المصري أشار إلى «استشهاد وإصابة 8} من جنوده

مقتل 89 «تكفيرياً» شمال سيناء
TT

مقتل 89 «تكفيرياً» شمال سيناء

مقتل 89 «تكفيرياً» شمال سيناء

أكد الجيش المصري، أمس، أن قواته «نفذت ضربات متلاحقة للعناصر الإرهابية خلال الفترة السابقة، أسفرت عن مقتل 89 فرداً تكفيرياً شديدي الخطورة في شمال سيناء»، فيما أفاد كذلك بـ«استشهاد وإصابة 8 من عناصر القوات خلال العمليات المختلفة».
ونقل بيان عن «القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية» أن العمليات شهدت «ضبط 73 بندقية آلية، و140 خزنة، و5606 طلقات متعددة الأعيرة، و34 جهازاً لاسلكياً وطائرة درون مجهزة بكاميرا للتصوير وجهاز رؤية ليلية، بالإضافة إلى جهاز كومبيوتر محمول، وعدد من الهواتف المحمولة ومبالغ مالية».
وأشارت «القيادة العامة للقوات المسلحة» إلى أنه «تم اكتشاف وتدمير 404 عبوات ناسفة على المحاور والطرق الرئيسية و4 أحزمة ناسفة، علاوة على اكتشاف وتدمير 52 سيارة و59 دراجة نارية تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية»، كما تم اكتشاف وتدمير 13 فتحة نفق للتسلل لشمال سيناء».
على صعيد الحدود الغربية، أفادت «القوات المسلحة المصرية» بأن «القوات الجوية نجحت في توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، عبر رصد واستهداف وتدمير 200 عربة دفع رباعي بعضها محمل بالأسلحة والذخائر، أثناء محاولاتها اختراق المناطق الممنوعة على الحدود الغربية والجنوبية للبلاد».
ونوه البيان بأن تلك الإجراءات «تأتي بالتزامن مع قيام القوات البحرية بتكثيف أعمالها القتالية وحماية الأهداف الاستراتيجية وتأمين المصالح الاقتصادية المصرية، وتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ في البحرين الأحمر والمتوسط».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».