لقاحات «كورونا» فعالة رغم إصابة مطعّمين

«فايزر» و«موديرنا» ترفعان أسعارهما وسط تفشي «دلتا»

قوات الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرة خلال احتجاج ضد قيود «كورونا» في برلين أمس (رويترز)
قوات الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرة خلال احتجاج ضد قيود «كورونا» في برلين أمس (رويترز)
TT

لقاحات «كورونا» فعالة رغم إصابة مطعّمين

قوات الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرة خلال احتجاج ضد قيود «كورونا» في برلين أمس (رويترز)
قوات الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرة خلال احتجاج ضد قيود «كورونا» في برلين أمس (رويترز)

أعلن كبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، أمس أن اللقاحات ضد فيروس «كورونا» ما زالت فعالة للغاية، رغم التقارير التي تفيد بحدوث إصابات بالفيروس بين الحاصلين على جرعتي اللقاح.
وقال فاوتشي، في حوار مع شبكة «سي بي إس»، إن احتمالية الإصابة بصورة خطيرة بسبب الفيروس منخفضة للغاية، موضحاً أنه من الممكن الإصابة بالفيروس رغم التلقيح، لكن لن تظهر على المحصن أعراض أو ستكون خفيفة «وبذلك يكون اللقاح قد أدى مهمته».
وتأتي تصريحات فاوتشي بعد أسبوع من الغموض والقلق واتهامات لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بارتكاب أخطاء، على خلفية تفشي متحور «دلتا» في الولايات المتحدة وكثير من دول العالم.
وكان «مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» قد عدل الأسبوع الماضي من موقفه، وقال إنه يتعين على الملقحين العودة لارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة بسبب تزايد فرص الإصابة بالفيروس المتحور، ما أثار تساؤلات حول الحماية التي تقدمها اللقاحات.
في غضون ذلك، رفعت شركتا «فايزر» و«موديرنا» أسعار لقاحاتهما في أحدث عقود التوريد مع الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية. وقالت الصحيفة إن رفع الأسعار يأتي في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي اضطرابات في الإمدادات ومخاوف من الآثار الجانبية للقاحات أخرى.
وأضافت الصحيفة أنه تم بالفعل إعادة التفاوض حول بنود الصفقات التي تغطي 1.‏2 مليار جرعة حتى عام 2023 وذلك بعد أن أظهرت بيانات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن لقاحات الشركتين أثبتت فاعلية أكثر مقارنة ببعض اللقاحات المنافسة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.