الأمير مقرن: السعودية تؤكد وقوفها مع كل ما فيه خير واستقرار لمصر

ولي العهد السعودي وصل إلى شرم الشيخ لترؤس وفد بلاده لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري

الأمير مقرن: السعودية تؤكد وقوفها مع كل ما فيه خير واستقرار لمصر
TT

الأمير مقرن: السعودية تؤكد وقوفها مع كل ما فيه خير واستقرار لمصر

الأمير مقرن: السعودية تؤكد وقوفها مع كل ما فيه خير واستقرار لمصر

أكد الأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وقوف السعودية الدائم والمستمر مع كل ما فيه خير وازدهار واستقرار لمصر وشعبها، وأعرب في تصريح لدى وصوله إلى شرم الشيخ لترؤس وفد السعودية المشارك في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، عن سروره بالمشاركة في هذا المؤتمر، وبنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ولي العهد السعودي، أن ترؤسه وفد السعودية يأتي في إطار حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتأكيداً على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لتنمية واستقرار مصر، ومبدياً تمنيات خادم الحرمين الشريفين، لهذا المؤتمر بالتوفيق والسداد، وأنه على ثقة، بحكمة الرئيس السيسي التي سيكون لها أعظم الأثر في إنجاح أعمال هذا المؤتمر للارتقاء والنهوض بمسيرة الاقتصاد المصري وتحقيق الأهداف السامية التي عقد من أجلها.
وكان ولي العهد وصل إلى مدينة شرم الشيخ لترؤس وفد السعودية المشارك في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري المنعقد خلال المدة من 22 إلى 24 / 5 / 1436هـ، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار شرم الشيخ الدولي الرئيس السيسي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.