مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

«داعش» يضرب في 3 محافظات

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي
TT

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

مساعٍ لمصالحة الصدر والحراك الاحتجاجي العراقي

أطلق خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، خصوصاً قادة الأجنحة المسلحة في «الحشد الشعبي»، مناشدات لحثه على التراجع عن مقاطعة الانتخابات العراقية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في الوقت الذي تجري وساطات لمصالحة زعيم التيار الصدري مع الحراك الاحتجاجي.
وتوترت العلاقة بين الصدر والحراك الذي نظم في الأسابيع القليلة التي سبقت قرار زعيم التيار الصدري بالانسحاب احتجاجات غاضبة ضد تردي الخدمات، وجد الصدر، بحسب مقربين منه، أنها «تستهدفه شخصياً كحملة مضادة مبكرة»، علما بأنه كان يعول على الحراك لكسب أصوات الناخبين المترددين، والمعارضين للعملية السياسية.
وبدأت تحركات محدودة وحذرة لفتح قنوات حوار بين الصدر وممثلي حراك الاحتجاج الذي لا يمكن الجزم بجاهزيته لهذه المصالحة، إذ حذر أبرز الناشطين جداً من الذهاب بعيداً مع الصدر، في أي سياق انتخابي.
من ناحية ثانية وجه تنظيم «داعش» عدة ضربات موجعة مساء أول من أمس وأمس السبت في ثلاث محافظات (صلاح الدين والأنبار وديالى) استهدف أسوأها مجلس عزاء في صلاح الدين خلف 14 قتيلا و 20 جريحا.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».