80 % من نيترات الأمونيوم سُرقت من مرفأ بيروت قبل التفجير

الدخان يتصاعد من موقع الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي (رويترز)
TT

80 % من نيترات الأمونيوم سُرقت من مرفأ بيروت قبل التفجير

الدخان يتصاعد من موقع الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي (رويترز)
الدخان يتصاعد من موقع الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي (رويترز)

كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، في تقرير نشر أمس، أن كمية نيترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت لم تكن أكثر من 20 في المائة من إجمالي الشحنة التي تم تفريغها عام 2013، ما يزيد الشبهات حول فقد كمية كبيرة منها قبل وقوع الانفجار.
ويقدر التقرير الذي صدر في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وكشف عنه أمس، أن حوالي 552 طناً فقط من النيترات انفجرت من أصل 2754 طناً هي الكمية التي وصلت إلى مرفأ بيروت على متن باخرة مستأجرة من روسيا.
ولم يوضح التقرير أين ذهبت بقية الشحنة. وذكرت وكالة «رويترز» أن متحدثاً باسم «إف بي آي» أحالها إلى السلطات اللبنانية رداً على طلب للتعليق على وجهة الكمية التي تم إخراجها من مرفأ بيروت.
وقال مسؤول لبناني كبير، كان على علم بالتقرير والنتائج التي توصل إليها، إن السلطات اللبنانية اتفقت مع مكتب التحقيقات بخصوص حجم المادة التي اشتعلت في الانفجار. وقال مسؤولون كثيرون بلبنان، في وقت سابق، في جلسات خاصة، إنهم يعتقدون أن كمية كبيرة من شحنة النيترات سُرقت من المرفأ. وفيما سادت نظرية تفترض أن جزءاً من الشحنة انفجر بينما تطايرت الكمية الباقية في البحر، ذكر تقرير «إف بي آي» أن «افتراض أن كمية النيترات كانت موجودة بالكامل وقت الانفجار يتنافى مع المنطق».
في هذا السياق أبدى الرئيس ميشال عون، استعداده للإدلاء بإفادته في قضية الانفجار، وأشار خلال استقباله المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات أمس، استعداده المطلق لذلك إذا قرر المحقق العدلي الاستماع إليه، معتبراً أن «لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله