زعيم «بدر»: لولا سليماني لكان العراق في قبضة «داعش»

بترايوس يعود بعد 4 سنوات.. ويشيد بالدور الكردي ضد الإرهاب

وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لدى وصوله إلى مقر العمليات العسكرية في تكريت أمس (أ.ب)
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لدى وصوله إلى مقر العمليات العسكرية في تكريت أمس (أ.ب)
TT

زعيم «بدر»: لولا سليماني لكان العراق في قبضة «داعش»

وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لدى وصوله إلى مقر العمليات العسكرية في تكريت أمس (أ.ب)
وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي لدى وصوله إلى مقر العمليات العسكرية في تكريت أمس (أ.ب)

اعتبر زعيم منظمة بدر، النائب في البرلمان العراقي هادي العامري، «وجود المستشارين الإيرانيين المرافقين لقوات الحشد الشعبي في معارك صلاح الدين (مصدر فخر)». وتساءل قائلا: «لماذا هذا التحسس لدى البعض من وجود مستشارين إيرانيين مع العلم بأن أكثر من 4 آلاف مستشار أميركي موجودون في العراق؟!».
وقال العامري في حديث خص به «الشرق الأوسط» في موقع بجبهة محافظة صلاح الدين وقريبا من مركزها تكريت، حيث يقود مقاتلي منظمته «بدر»، إن «المستشارين الإيرانيين يرافقوننا على أرض المعركة، ويقدمون خيرة الاستشارة، ونحن نفتخر بهم، وسيساهمون معنا في تحرير نينوى والأنبار بالكامل بعد أن نحرر تكريت وكركوك». وأضاف أن «على من يتحدث عن المستشارين الإيرانيين أن يقف لهم وقفة إجلال واحترام، فلولاهم ولولا وجود الأخ قاسم سليماني (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني) لكان العراق كله الآن تحت سيطرة تنظيم داعش، وعلى العراقيين أن يقيموا تمثالا لهذا البطل امتنانا وعرفانا».
وبينما واصلت القوات العراقية، مدعومة بالحشد الشعبي وعسكريين إيرانيين، عملياتها في تكريت شمالا، اختتم «منتدى السليمانية» بكلمة من الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس، قائد القوات الأميركية السابق في العراق، ومن بعدها مدير وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إيه» السابق. وعاد بترايوس للمرة الأولى منذ 4 أعوام إلى العراق في بدلة مدنية معلقا: «يمكنك أن تترك العراق ولكن العراق لا يتركك». وتحدث بترايوس عن «الحاجة لقوة معتدلة على الأرض في العراق»، مشيدا بالدور الكردي في العمليات ضد «داعش».

... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.