عون مستعد للإدلاء بإفادته في قضية انفجار مرفأ بيروت

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT

عون مستعد للإدلاء بإفادته في قضية انفجار مرفأ بيروت

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

أبدى رئيس الجمهوريّة اللبنانية، العماد ميشال عون استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في قضية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس (آب) الماضي في حال قرر المحقق العدلي القاضي طارق بيطار الاستماع إليه، مشيراً إلى ضرورة إحقاق العدالة كاملة في جريمة انفجار المرفأ.
جاءت تصريحات الرئيس عون خلال استقباله اليوم (الجمعة) النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي غسان عويدات، بحضور الوزير السابق سليم جريصاتي «حيث تمّ التداول في مختلف الشؤون القضائيّة»، بحسب بيان صادر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار الرئيس عون «إلى ضرورة إحقاق العدالة كاملة في جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020».
وأبدى رئيس الجمهوريّة «استعداده المطلق للإدلاء بإفادته في حال قرر المحقق العدلي الاستماع إليه عملاً بالمادة 85 من قانون أصول المحاكمات الجزائيّة»، مع حرصه على مجريات التحقيق وسريّته وسلطان تقدير المحقق العدلي.
واعتبر «أنّ لا أحد فوق العدالة مهما علا شأنه، وأنّ العدالة إنما تتحقق لدى القضاء المختصّ والذي تتوافر في ظلّه ضمانات القضاة والمتقاضين معاً».
يذكر أن انفجاراً هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ناجم عن انفجار كمية من نترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وأدى إلى تشريد 300 ألف شخص.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».