«أم الألعاب» تنطلق اليوم... و«كورونا» ينهي مشوار بطل «الزانة» الأميركي

مضمار القوى في طوكيو يفتح أبوابه لكوكبة من المواهب الطامحة إلى الذهب والأرقام القياسية

«كورونا» يحرم الأميركي كندريكس بطل العالم للقفز بالزانة من تكملة المشوار بالأولمبياد (رويترز)
«كورونا» يحرم الأميركي كندريكس بطل العالم للقفز بالزانة من تكملة المشوار بالأولمبياد (رويترز)
TT

«أم الألعاب» تنطلق اليوم... و«كورونا» ينهي مشوار بطل «الزانة» الأميركي

«كورونا» يحرم الأميركي كندريكس بطل العالم للقفز بالزانة من تكملة المشوار بالأولمبياد (رويترز)
«كورونا» يحرم الأميركي كندريكس بطل العالم للقفز بالزانة من تكملة المشوار بالأولمبياد (رويترز)

يفتح مضمار ألعاب القوى أبوابه بداية من اليوم لمنافسات «أم الألعاب» في أولمبياد طوكيو، حيث تتطلع كوكبة من النجوم للبحث عن الذهب والأرقام القياسية، لكن فيروس كورونا اللعين أنهى مشوار بطل العالم للقفز بالزانة الأميركي سام كندريكس وخرج من البعثة أمس.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الأميركية، أمس، في بيان لها: «نحن حزينون للإعلان عن إصابة سام كندريكس بـ(كوفيد – 19) وبذلك لن يخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020».
وحقق كندريكس الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى عامي 2017 و2019، وبرونزية
أولمبياد ريو 2016، وكان من أبرز المرشحين لمنافسة السويدي أرماند دوبلانتيس على الميدالية الذهبية في طوكيو. وأدت تلك الإصابة إلى عزل بعض الرياضيين من البعثة الأسترالية الذين كانوا على اتصال بكندريكس، لكن معظمهم خرج بعد ذلك عقب خضوعهم للاختبارات من دون تسجيل أي حالة إيجابية.
كما تردد أن نجم القفز بالزانة الأرجنتيني جيرمان شيارافيغليو أصيب بعدوى كورونا ولن يشارك في الألعاب.
ومع انطلاق ألعاب القوى تتجه الأنظار إلى كوكبة من المواهب الصاعدة بقيادة نجم القفز بالزانة السويدي دوبلانتيس، والعداء الأميركي نواه لايلز، والنرويجي كارستن فارهولم محطم الرقم القياسي لسباق 400 متر حواجز مطلع الشهر الحالي، والعداءة الأميركية سيدني ماكلافلين، لكن بالطبع ستفتقد المنافسات للعداء الجامايكي الأسطورة أوسين بولت الذي قرر الاعتزال.
في غياب بولت الذي اعتزل عام 2017، جاء دوبلانتيس ولايلز وفارهولم وماكلافلين إلى اليابان بحثاً عن صنع مجدهم الخاص. وكان بولت مغموراً عندما شارك في الألعاب الأولمبية للمرة الأولى عام 2004 في أثينا وعمره 20 عاماً، وقتها خرج من الدور الأول لسباق 200 متر، لكنه دوّن اسمه بأحرف من ذهب بعد ذلك بتتويجه بثماني ميداليات ذهبية في ألعاب 2008 و2012 و2016.
وليس هناك شك في أن رياضة «أم الألعاب» كافحت في الأعوام الأخيرة لإيجاد نجم في مستوى وإنجازات «الإعصار» و«البرق» الجامايكي، لذا فإن غياب الجماهير عن الأيام العشرة لمنافسات ألعاب القوى التي تبدأ اليوم تعتبر تراجيدية لمجموعة الشباب الباحثين عن إثبات جدارتهم.
حلق دوبلانتيس بمسابقة القفز بالزانة للرجال إلى مستوى عالٍ جداً، ليس فقط من خلال تسجيله رقماً قياسياً عالمياً جديداً بلغ 6.18 متر داخل قاعة العام الماضي، ولكن أيضاً بتخطيه حاجز 6.15 متر في الهواء الطلق، ليحطم بفارق سنتيمتر واحد الرقم القياسي العالمي للأسطورة الأوكراني سيرغي بوبكا الذي سجله في عام 1994.
وقال دوبلانتيس البالغ من العمر 21 عاماً، عندما سئل عما إذا كان المزيد من تحطيم الأرقام القياسية هو الهدف في طوكيو: «الفوز هو الهدف الوحيد حقاً». وأضاف: «حلمي تحطيم الرقم القياسي العالمي والقيام بشيء أسطوري في الألعاب. أريد فقط الفوز، هذا هو الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني».
من المقرر أن يكون سباق 400 متر حواجز أحد أكثر السباقات إثارة لدى الرجال والسيدات، بعد أن سجل كل من النرويجي فارهولم والأميركية ماكلافلين رقمين قياسيين عالميين جديدين في طريقهما إلى طوكيو. كلاهما يملك منافساً قوياً على الذهب الأولمبي، هما الأميركيان راي بنجامين ودليلة محمد بطلة العالم وأولمبياد ريو دي جانيرو.
ويسعى تريفون بروميل ليصبح أول عداء أميركي يفوز بسباق 100 متر في الألعاب الأولمبية منذ جاستن غاتلين في عام 2004 في أثينا، خصوصاً في ظل غياب بولت.
في المقابل، تبدو شيلي آن فريزر برايس مرشحة فوق العادة لمنح جامايكا الذهبية الثالثة في سباق 100 متر. ويركز لايلز على سباق 200 متر، رغم أنه سيواجه منافسة شديدة من مواطنه إيريون نايتون الذي حقق 19.88 ثانية في مايو (أيار) وهو في سن السابعة عشرة من عمره فقط، وكسر رقمين قياسيين عالميين في فئة الشباب كان يملكهما بولت سابقاً.
أما النرويجي الآخر ياكوب إنغيبريغتسن البالغ من العمر 20 عاماً فقط، ومواطن فارهولم، فهو الآن المنافس الشرس لعدائي شرق أفريقيا الأقوياء، بعد أن سجل أرقاماً قياسية أوروبية في سباقات 1500 متر و5 آلاف متر، وحصد ألقاباً قارية. وقال: «أريد أن أكون قادراً على الفوز بالميدالية الذهبية في البطولات الكبرى، إنه هدفي منذ زمن بعيد». وأضاف: «الموسم الماضي لم يكن يتعلق بالفوز ولكن بالجري بسرعة. هذا العام سيكون الاتجاه نحو الذهب وأتمنى أن أكون في أفضل حالاتي في طوكيو».
نادراً ما تنتهي سباقات المسافات المتوسطة والطويلة في البطولات الكبيرة بأرقام قياسية، لأنها تميل إلى أن تكون تكتيكية أكثر. لكن التقدم التكنولوجي في أحذية الجري يعني أنه لا يوجد أي رقم قياسي عالمي آمن في الوقت الحالي، على الأقل ليس في وجود أمثال الهولندية الجريئة سيفان حسن التي ستحاول تحقيق ثلاثية غير مسبوقة من خلال مشاركتها في سباقات 1500 م و5 آلاف متر و10 آلاف متر.
ولدى الرجال يرصد العداء الأوغندي جوشوا تشيبتيغي ثنائية 5 آلاف و10 آلاف متر.
وسيكون 18 متوجاً بالذهب الأولمبي قبل خمسة أعوام في ريو دي جانيرو حاضرين في طوكيو.
وفشل الأميركي دونافان برازير، بطل العالم في سباق 800 متر والجامايكي عمر ماكلويد، بطل أولمبياد ريو في سباق 110 أمتار حواجز، في حجز بطاقتيهما في التجارب في بلديهما، في حين يغيب نجوم آخرون مثل البطل العالمي والأولمبي في مسابقة الوثبة الثلاثية الأميركي كريستيان تايلور بسبب الإصابة. ويضم المنتخب الأميركي في صفوفه المخضرمة أليسون فيليكس البالغة من العمر 35 عاماً، التي ستصبح أكثر عداءة تتويجاً في تاريخ الألعاب، إذا رصعت عنقها بميدالية في مشاركتها الخامسة في الأولمبياد الذي حصدت خلاله تسع ميداليات حتى الآن.
ويعلق المغرب الذي أنجب عدائيين بارزين أمثال «الأسطورة» سعيد عويطة (5 آلاف متر) ونوال المتوكل (400 متر حواجز) وهشام الكروم (1500 متر)، آماله في طوكيو على شباب واعد، أبرزهم العداء سفيان البقالي، 23 عاماً، صاحب أحسن توقيت عالمي هذا العام في سباق 3 آلاف متر موانع للوصول إلى منصة التتويج، علماً بأنه يملك فضية وبرونزية مونديالي 2017 و2019 توالياً.
كما تعلق قطر آمالها على معتز برشم، 30 عاماً، في مسابقة الوثب العالي لتحقيق أول ميدالية ذهبية في تاريخ البلاد. وبعد أن حصد برونزية أولمبياد لندن 2012 وفضية ريو دي جانيرو 2016، يأمل برشم في أن يكون الذهب من نصيبه في طوكيو وقال: «طموحي هو الذهب في طوكيو، البرنامج المعد قبل الأولمبياد يعتبر مثالياً». ويحمل برشم أيضا اللقب العالمي في مونديالي القوي 2017 و2019 وهو صاحب ثاني أعلى وثبة في التاريخ (2.43 متر) التي تقل بسنتيمترين فقط عن الكوبي خافيير سوتوماير.
وخسرت الجزائر والعرب جهود بطل مرشح للذهب هو توفيق مخلوفي بطل سباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012 وفضيتي سباقي 800 و1500 متر في نسخة ريو دي جانيرو 2016.
وستكون الإثيوبية ليتسينبيت غيدي البالغة 23 عاماً إحدى أبرز المنافسات في سباق 10 آلاف متر عدو مع مواطنتها السابقة سيفان حسن التي تدافع عن ألوان هولندا.
وتنافس حسن على ثلاثية (1500 و5 آلاف و10 آلاف متر)، وثأراً من منافستها غيدي التي جعلت المشاهدين على شاشات التلفزيون في حالة ذهول بتحطيمها الرقم القياسي العالمي لسباق 10 آلاف متر في الثامن من يونيو (حزيران) الماضي في هنغيلو الهولندية خلال تصفيات انتقاء منتخب بلادها للأولمبياد. وباتت غيدي الآن صاحبة الرقمين القياسيين العالميين لسباقي 10 آلاف متر و5 آلاف متر في إنجاز لم يتحقق منذ الأسطورة النرويجية إنغريد كريستيانسن (1986 - 1993).


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.