كيرالا تعيد القلق إلى الهند

كيرالا تعيد القلق إلى الهند
TT

كيرالا تعيد القلق إلى الهند

كيرالا تعيد القلق إلى الهند

أعلنت السلطات الهندية فرض إغلاق كامل في ولاية كيرالا غداً (السبت) وبعد غد (الأحد) بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وسجلت كيرالا أول من أمس (الأربعاء) 22 ألفا و56 إصابة جديدة بكورونا، إلى جانب 131 وفاة، بحسب قناة «إن دي تي في». وبشكل عام، سجلت الهند 43 ألفا و509 إصابات جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأثار ارتفاع حالات الإصابة في ولاية كيرالا قلقاً ما دفع الحكومة الاتحادية إلى تعيين فريق مؤلف من ستة أفراد من المركز الوطني للسيطرة على الأمراض أمس (الخميس) لمساعدة السلطات على احتواء التفشي الجديد للفيروس. وتحتل الهند المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الإصابات بفيروس كورونا، حيث يبلغ إجمالي الإصابات لديها 31.5 مليون حالة. ووفقا للبيانات الرسمية، تبلغ حالات الوفاة بالفيروس 422 ألفا و662 حالة، تم تسجيل كثير منها خلال موجة التفشي الثانية في الفترة ما بين أبريل (نيسان) حتى يونيو (حزيران) الماضيين.
ومنذ ذلك الحين، على الرغم من تراجع حالات الإصابة بالفيروس في أنحاء البلاد، ارتفعت الحالات في ولاية كيرالا خلال الأسبوع الماضي. وقد سجلت الولاية أكثر من 22 ألف حالة إصابة جديدة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، أي نحو 37 في المائة من الحالات النشطة بالهند.
وأعلنت حكومة الولاية عن تطبيق إجراءات إغلاق مشددة غدا (السبت) وبعد غد (الأحد)، حيث سيمسح بعمل خدمات الطوارئ والأعمال الأساسية فقط، بالاضافة إلى بائعي الأطعمة ومتاجر الأغذية ومقدمي خدمات الاتصالات.
وأرجع العلماء الارتفاع الاخير في حالات الإصابة لعدة عوامل، منها قرار الولاية تخفيف قيود مكافحة الفيروس لمدة أسبوع خلال عيد الأضحى.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.