تركيا تسجل قفزة كبيرة في إصابات «كورونا»

تحذير من التراخي في تدابير مواجهة الفيروس

تركيا تسجل قفزة كبيرة في إصابات «كورونا»
TT

تركيا تسجل قفزة كبيرة في إصابات «كورونا»

تركيا تسجل قفزة كبيرة في إصابات «كورونا»

حذرت السلطات التركية من حالة التراخي في الالتزام بتدابير مكافحة فيروس «كورونا» داعية المواطنين إلى الإسراع بتلقي اللقاحات المضادة للفيروس بعد أن قفزت معدلات الإصابة اليومية إلى ما فوق 20 ألف إصابة بعد أقل من شهر من رفع تدابير الإغلاق وحظر التجول.
ودعا وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا المواطنين إلى الإسراع بتلقي اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا». وبعد اجتماع المجلس العلمي لمكافحة فيروس «كورونا» التابع لوزارة الصحة، والذي اجتمع الليلة قبل الماضية لمراجعة الوضع الصحي في البلاد في ظل تفشي فيروس «كورونا»، قال كوجا إن «نسبة المصابين بـ(كورونا) من متلقي اللقاحات المضادة أقل من 5 في المائة من إجمالي الحالات المسجلة حاليا، وإن نحو 87 في المائة من الإصابات النشطة هي لأشخاص لم يكتمل تطعيمهم باللقاحات المضادة للفيروس». وأضاف أن 95 في المائة من مرضى «كورونا» في المستشفيات، لم يستكملوا لقاحاتهم، لافتا إلى وجود قرابة 9 ملايين شخص ينتظرون تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح خلال الأيام القادمة.
وأرجع الوزير التركي الزيادة في عدد الإصابات بـ«كورونا» في الأسبوعيين الماضيين إلى تهاون بعض المواطنين في تطبيق تدابير الوقاية خلال عطلة عيد الأضحى، مشددا على متانة البنية التحتية الصحية والنظام الرقمي الذي تتمتع به بلاده لرصد جميع التطورات المتعلقة بتفشي فيروس «كورونا».
وسجلت تركيا 76 وفاة و22 ألفا و291 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» مساء أول من أمس.
وفيما يخص عمليات اللقاح، بلغت نسبة التطعيم بالجرعة الأولى للفئة العمرية فوق 18 عاما 64.74 في المائة، ونسبة متلقي الجرعة الثانية 40.53 في المائة. وتجاوز إجمالي عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لـ«كورونا» أكثر من 70 مليون جرعة.
وبحسب بيانات وزارة الصحة، الصادرة أمس (الخميس) بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى، 40 مليونا و236 ألفا و301 شخص. كما تلقى الجرعة الثانية 25 مليونا و312 ألفا و512 شخصا، فيما وصل عدد الحاصلين على الجرعة الثالثة إلى 4 ملايين و452 ألفا و473. وبذلك بلغ إجمالي عدد الجرعات الممنوحة 70 مليونا و286 ألفا، منذ إطلاق حملة التطعيم في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.