وصلت إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم (الخميس)، طائرتي إغاثة سعوديتين سيّرهما مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للإسهام في مكافحة آثار جائحة كورونا «كوفيد - 19»، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
ويشتمل الجسر الجوي السعودي على 100 جهاز تنفس صناعي، و150 جهاز تنفس صناعي متنقل، و319 جهاز مكثف أكسجين، و30 جهاز دعم للتنفس، و100 من مستهلكات أجهزة التنفس الصناعي المتنقل، و150 سريراً طبياً كهربائياً، و15 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية مع ترولي، و10 أجهزة لمراقبة العلامات الحيوية (مركزي مع ترولي)، و27 جهازاً لمراقبة العلامات الحيوية (متنقل مع ترولي)، و3 ملايين كمامة جراحية، ومليون كمامة من نوع N95، و500 ألف قفاز طبي، و180 جهاز قياس نسبة الأكسجين بالدم، و50 مضخة حقن وريدي، و50 مضخة حقن محاليل، و7 أجهزة صدمات كهربائية، و5 مناظير للحنجرة بتقنية الفيديو، و5 أجهزة لتخطيط القلب، و10 آلاف لباس طبي واقٍ.
وفيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لـ«كورونا»، فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرةً إلى ماليزيا.
من جانبه، أكد السفير السعودي في كوالالمبور محمود قطان حرص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على الوقوف إلى جانب ماليزيا الشقيقة ومساندتها في مواجهة هذه الجائحة، مضيفاً أن المساعدات تأتي لتبيّن متانة علاقات البلدين.
وتجسد هذه المبادرة الوجه الإنساني الحضاري المعهود للسعودية، وعمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين البلدين لا سيّما في مثل هذه الظروف الوبائية الصعبة التي يمر بها العالم بأسره.
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى ماليزيا
وصول أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الإغاثي إلى ماليزيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة