تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام
TT

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

تايلند تخفض توقعات نمو اقتصادها هذا العام

خفضت وزارة المالية التايلندية اليوم (الخميس) توقعاتها لنمو الاقتصاد التايلندي خلال العام الحالي إلى 3. 1% في حين كانت تتوقع بأبريل (نيسان) الماضي نمو الاقتصاد بمعدل 3. 2% سنويا، حسبما نشرت وكالة الأنباء الألمانية.
في الوقت نفسه أشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن المحللين الاقتصاديين واصلوا أيضا خفض توقعات نمو الاقتصاد التايلندي في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد وتصاعد التوتر السياسي في البلاد وهو ما يبدد الآمال في تعافي قطاع السياحة.
ومع استمرار تسجيل أرقام قياسية في أعداد الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في تايلاند منذ بدء الموجة الجديدة للجائحة في أبريل الماضي، يتوقع بعض المحللين دخول البلاد في موجة ركود اقتصادي خلال النصف الثاني من العام الحالي لتسجل تايلند أول موجة ركود مزدوج منذ الأزمة المالية الآسيوية في 1998.
وبحسب أحدث مسح لأراء المحللين، قالت "بلومبرغ" إن الاقتصاد التايلندي سينمو خلال العام الحالي بمعدل 8. 1% من إجمالي الناتج المحلي؛ وهو معدل ضعيف للغاية حتى مقارنة بأداء الاقتصاد في العام الماضي عندما سجل الاقتصاد انكماشا بمعدل 1. 6% وهو أكبر انكماش منذ أكثر من عقدين من الزمن.



انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».