تقرير: كوشنر يؤسس شركة استثمارية ويبتعد عن السياسة في المستقبل المنظورhttps://aawsat.com/home/article/3104466/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%86%D8%B1-%D9%8A%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1
تقرير: كوشنر يؤسس شركة استثمارية ويبتعد عن السياسة في المستقبل المنظور
جاريد كوشنر مستشار كبير سابق لدونالد ترمب وصهره (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: كوشنر يؤسس شركة استثمارية ويبتعد عن السياسة في المستقبل المنظور
جاريد كوشنر مستشار كبير سابق لدونالد ترمب وصهره (رويترز)
يعتزم جاريد كوشنر -مستشار كبير سابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وصهره- تأسيس شركة استثمارية مقرها ميامي تسمى «أفينيتي بارتنرز»، وفقاً لما قاله شخص مطلع على خطط كوشنر للأعمال التجارية لشبكة «سي إن إن».
يؤكد المصدر أن تحول كوشنر، زوج إيفانكا ترمب، إلى التمويل يعني أنه لن يشارك في السياسة في المستقبل المنظور. كانت «رويترز» أول مَن أبلغ عن خطط كوشنر، ولا توجد معلومات متاحة حتى الآن عن الأموال التي سيستثمرها كوشنر، وأين سيتم إجراء هذه الاستثمارات.
وقبل العمل في البيت الأبيض، لم يكن لكوشنر خبرة سياسية. شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة التطوير العقاري التابعة لعائلته «كوشنر بروبيرتيز».
وخلال فترة رئاسة ترمب في البيت الأبيض، ظهرت بصمات كوشنر على عدد من بنود جدول أعمال الإدارة، إن لم يكن كلها -من الجدار الحدودي والهجرة إلى العلاقات مع الصين، والعدالة الجنائية، والاتفاقيات التجارية بين المكسيك وكندا والولايات المتحدة، وقضايا الشرق الأوسط، وفي استجابة البيت الأبيض لفيروس «كورونا».
كما رأس مكتب البيت الأبيض للابتكار الأميركي، الذي كان من المفترض أن يقوم بتحديث التكنولوجيا الحكومية.
وتزوج كوشنر من إيفانكا ترمب عام 2009 ويعيش في ميامي منذ مغادرته واشنطن في يناير (كانون الثاني).
كانت شبكة «سي إن إن» قد أفادت بالعلاقة المتوترة التي نشأت بين ترمب وكوشنر، والتي قالت عدة مصادر إنها بدأت بعد خسارة ترمب في الانتخابات.
ويعمل صهر ترمب على كتاب عن الفترة التي قضاها في البيت الأبيض، والمقرر إصداره في عام 2022.
رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.
عبّر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عن انفتاحه على استراتيجيات مختلفة لإقرار أولوياته التشريعية، داعياً الجمهوريين إلى تجاوز خلافاتهم حول الحدود والطاقة.
أدرجت وزارة الدفاع الأميركية أكبر شركة صينية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية على القائمة السوداء ابتداء من يونيو 2026.
إيلي يوسف (واشنطن)
كندا: ترودو يستقيل من زعامة الحزب الليبراليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5098565-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%AF%D9%88-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A
ترودو متأثراً خلال إعلان استقالته في أوتاوا الاثنين (رويترز)
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (53 عاماً) استقالته من منصبه، الاثنين، في مواجهة ازدياد الاستياء من قيادته، وبعدما كشفت الاستقالة المفاجئة لوزيرة ماليته عن ازدياد الاضطرابات داخل حكومته.
وقال ترودو إنه أصبح من الواضح له أنه لا يستطيع «أن يكون الزعيم خلال الانتخابات المقبلة بسبب المعارك الداخلية». وأشار إلى أنه يعتزم البقاء في منصب رئيس الوزراء حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الليبرالي.
وأضاف ترودو: «أنا لا أتراجع بسهولة في مواجهة أي معركة، خاصة إذا كانت معركة مهمة للغاية لحزبنا وبلدنا. لكنني أقوم بهذا العمل لأن مصالح الكنديين وسلامة الديمقراطية أشياء مهمة بالنسبة لي».
وقال مسؤول، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن البرلمان، الذي كان من المقرر أن يستأنف عمله في 27 يناير (كانون الثاني) سيتم تعليقه حتى 24 مارس، وسيسمح التوقيت بإجراء انتخابات على قيادة الحزب الليبرالي.
وقال ترودو: «الحزب الليبرالي الكندي مؤسسة مهمة في تاريخ بلدنا العظيم وديمقراطيتنا... سيحمل رئيس وزراء جديد وزعيم جديد للحزب الليبرالي قيمه ومثله العليا في الانتخابات المقبلة... أنا متحمّس لرؤية هذه العملية تتضح في الأشهر المقبلة».
وفي ظل الوضع الراهن، يتخلف رئيس الوزراء الذي كان قد أعلن نيته الترشح بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.
ويواجه ترودو أزمة سياسية غير مسبوقة مدفوعة بالاستياء المتزايد داخل حزبه وتخلّي حليفه اليساري في البرلمان عنه.
انهيار الشعبية
تراجعت شعبية ترودو في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من محاولات عدة لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.
وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر (كانون الأول) البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
وهدّد ترمب، الذي يتولى منصبه رسمياً في 20 يناير، بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25 في المائة على السلع الكندية والمكسيكية، مبرراً ذلك بالأزمات المرتبطة بالأفيونيات ولا سيما الفنتانيل والهجرة.
وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر (تشرين الثاني) واجتمع مع ترمب لتجنب حرب تجارية.
ويواجه ترودو الذي يتولى السلطة منذ 9 سنوات، تراجعاً في شعبيته، فهو يعد مسؤولاً عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.
وترودو، الذي كان يواجه باستهتار وحتى بالسخرية من قبل خصومه قبل تحقيقه فوزاً مفاجئاً ليصبح رئيساً للحكومة الكندية على خطى والده عام 2015، قاد الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
واتبع نجل رئيس الوزراء الأسبق بيار إليوت ترودو (1968 - 1979 و1980 - 1984) مسارات عدة قبل دخوله المعترك السياسي، فبعد حصوله على دبلوم في الأدب الإنجليزي والتربية عمل دليلاً في رياضة الرافتينغ (التجديف في المنحدرات المائية) ثم مدرباً للتزلج على الثلج بالألواح ونادلاً في مطعم قبل أن يسافر حول العالم.
وأخيراً دخل معترك السياسة في 2007، وسعى للترشح عن دائرة في مونتريال، لكن الحزب رفض طلبه. واختاره الناشطون في بابينو المجاورة وتعد من الأفقر والأكثر تنوعاً إثنياً في كندا وانتُخب نائباً عنها في 2008 ثم أُعيد انتخابه منذ ذلك الحين.
وفي أبريل (نيسان) 2013، أصبح زعيم حزب هزمه المحافظون قبل سنتين ليحوله إلى آلة انتخابية.
وخلال فترة حكمه، جعل كندا ثاني دولة في العالم تقوم بتشريع الحشيش وفرض ضريبة على الكربون والسماح بالموت الرحيم، وأطلق تحقيقاً عاماً حول نساء السكان الأصليين اللاتي فُقدن أو قُتلن، ووقع اتفاقات تبادل حرّ مع أوروبا والولايات المتحدة والمكسيك.