مقدمة تلفزيون فرنسية تحتج على بث خبر عن طعنها بسكين

مجهول دبر لها «مقلبًا» وأرسل الشرطة إلى منزلها

إيلونا ملاغريه على الشاشة الصغيرة
إيلونا ملاغريه على الشاشة الصغيرة
TT

مقدمة تلفزيون فرنسية تحتج على بث خبر عن طعنها بسكين

إيلونا ملاغريه على الشاشة الصغيرة
إيلونا ملاغريه على الشاشة الصغيرة

لم تتمالك إيلونا مالاغريه أعصابها على الشاشة الصغيرة، أمس، ضد صحافي أذاع خبرا عن تعرضها لطعنة سكين من دون أن يتأكد من الواقعة التي كانت في حقيقتها «مقلبا» دبره مجهول. وبدت المذيعة التي تشارك في برنامج ترفيهي يومي شهير، في منتهى الغضب، وقالت إن والدتها كادت تصاب بسكتة قلبية بسبب تلك المزحة الثقيلة. ولم يفلح الفكاهي سيريل حنونة، مقدم البرنامج، في تهدئة غضب زميلته الشقراء.
وكان مجهول قد اتصل بمركز الشرطة، صباح الثلاثاء الماضي، زاعما أن حياة إينورا في خطر بعد أن طعنها شريكها بسكين. وقالت إينورا ذات الطبع الحامي التي تشارك في تقديم فقرات البرنامج، إن دورية كبيرة العدد توجهت إلى بيتها بعد البلاغ الهاتفي، الأمر الذي أصاب والدتها بالفزع على سلامة ابنتها وتسبب في إقلاق راحتهم. ثم وجهت إينورا كلامها إلى زميل من إذاعة «فرانس أنفو»، نقل النبأ وكأنه حقيقة، قائلة إن واجبه كان يفرض عليه التأكد من الخبر قبل بثه. وأضافت: «اذهب يا هذا وسلم بطاقتك الصحافية وتعلم كيف تنجز عملك بشكل صحيح».
وتركت إينورا دراسة القانون لتلتحق بمدرسة للتمثيل وظهرت في أدوار قليلة قبل أن تتلقى، بالمصادفة، عرضا للعمل في تقديم برامج للإذاعة والتلفزيون. يعود الفضل في نجاحها إلى فاديه ديمرجي، مؤسسة «راديو نوفا» التي أقنعتها بأن لها صوتا يصلح لأن يجعل منها مذيعة وقدمت لها فرصتها الأولى أمام الميكرفون.
الشرطة ما زالت تجري تحقيقاتها لكشف هوية المتصل المجهول بالمقدمة المعروفة، خصوصا بعد تكرار بلاغات هاتفية كاذبة من النوع نفسه تقلق الأمن العام، لأن بعضها يفيد بأن هناك من يستعد لتنفيذ عملية إرهابية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".