تمويل «النهضة» و«قلب تونس» أمام القضاء

ترقب لتسمية رئيس جديد للوزراء... و«اتحاد الشغل» يجهز خريطة طريق

تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
TT

تمويل «النهضة» و«قلب تونس» أمام القضاء

تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)
تونسيون يمرون من أمام مبنى البرلمان الذي تطوقه قوات الأمن بعد مواجهات بين مؤيدي سعيّد ومعارضيه (رويترز)

انتقلت الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس التونسي قيس سعيد إلى ساحة القضاء، أمس، بفتح تحقيق في تمويل حزبي «حركة النهضة» و«قلب تونس» اللذين تصدرا الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فيما يترقّب التونسيون إعلان اسم رئيس الوزراء الجديد.
وأكد الناطق باسم «القطب المالي» المختص بملفات الفساد محسن الدالي، أن القضاء فتح تحقيقاً رسمياً حول مصادر تمويل حملة الانتخابات البرلمانية في 2019 لـ«النهضة» و«قلب تونس» وقائمة «عيش تونسي». كما طالت التحقيقات شخصيات بارزة، بينها نقيب المحامين السابق شوقي الطبيب، رئيس هيئة مكافحة الفساد سابقاً، ورئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون، ورئيسة «لجنة الحقيقة والكرامة» سهام بن سدرين.
وأعلن «الاتحاد العام للشغل» (نقابة العمال) إعداد خريطة طريق لتقديمها قريباً للرئيس سعيّد للاسترشاد بها في المرحلة المقبلة.
وجاءت الإجراءات في وقت يترقّب فيه التونسيون، بتوجس وحذر كبيرين، معرفة الشخصية التي سيكلفها الرئيس برئاسة الحكومة الجديدة. ويتداول مقربون من صناع القرار أسماء شخصيات اقتصادية وحقوقية مقربة من قصر قرطاج، وتحظى في الوقت نفسه بثقة نقابات العمال ورجال الأعمال.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».