عهد بايدن يفتتح عقوباته ضد «نظام الأسد»

شملت 8 سجون و5 ضباط أمن وفصيلاً معارضاً وشخصين مرتبطين بـ«القاعدة»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
TT

عهد بايدن يفتتح عقوباته ضد «نظام الأسد»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

فرضت واشنطن، أمس، عقوبات على ثمانية سجون وخمسة مسؤولين أمنيين سوريين، هي الأولى في عهد الرئيس جو بايدن ضد «نظام الأسد»، حسب بيان وزارة الخزانة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن هدف هذه العقوبات «تعزيز مساءلة الكيانات والأفراد الذين ساهموا في استمرار معاناة الشعب السوري». وحض المجتمع الدولي على «الانضمام إلى دعواتنا من أجل وقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفاً، والحصول على معلومات حول مصير المفقودين. يجب أن يعرف نظام (الرئيس بشار) الأسد أن هذه الخطوات حاسمة لأي سلام دائم أو ازدهار اقتصادي في سوريا».
وقالت مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أندريا جاتسكي إن «العقوبات المعلنة تحث على محاسبة الانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوري ومنع عناصر مارقة من استخدام النظام المالي العالمي».
وذكرت الوزارة في بيان أنها فرضت عقوبات على فصيل «أحرار الشرقية» الذي ينشط في شمال سوريا واثنين من زعمائه بسبب انتهاكات «ضد الأكراد». وعاقبت أيضاً وسيطاً مالياً تابعاً لتنظيم «القاعدة» يتخذ من تركيا مقراً لمساعدته التنظيم مادياً، وكذلك «أحد من يجندون إرهابيين ويجمعون أموالاً ويتخذ من سوريا مقراً لتقديمه دعماً مادياً لـهيئة تحرير الشام» التي تسيطر على مساحة واسعة شمال غربي سوريا.
على صعيد آخر، أعلن القضاء الألماني، أمس، أنه وجه رسمياً الاتهام بتعذيب وقتل معارضي النظام إلى الطبيب السوري «علاء م»، مما يمهد الطريق أمام محاكمته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.