توجه لتجميد إجراءات الشيخ جرّاح يستبق زيارة بنيت لواشنطن

زيارة رئيس أساقفة القدس اللاتينيين بييرباتيستا بيتسابالا (وسط) لحي الشيخ جراح أمس (أ.ف.ب)
زيارة رئيس أساقفة القدس اللاتينيين بييرباتيستا بيتسابالا (وسط) لحي الشيخ جراح أمس (أ.ف.ب)
TT

توجه لتجميد إجراءات الشيخ جرّاح يستبق زيارة بنيت لواشنطن

زيارة رئيس أساقفة القدس اللاتينيين بييرباتيستا بيتسابالا (وسط) لحي الشيخ جراح أمس (أ.ف.ب)
زيارة رئيس أساقفة القدس اللاتينيين بييرباتيستا بيتسابالا (وسط) لحي الشيخ جراح أمس (أ.ف.ب)

رجح مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، أن تسعى الحكومة إلى تأجيل الحكم في قضية إخلاء حي الشيخ جراح المثيرة للجدل مرة أخرى. وأكد المصدر أن الحكومة تدرس بجدية، تأجيل جلسة المحكمة المقررة الاثنين المقبل، من دون أن يحدد كيف ستعمل الحكومة على ضمان مثل هذا التأخير، لكنه لمح إلى أنه من الممكن أن تجمد الإجراءات لمدة ستة أشهر أخرى.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن المصدر تشديده على أن الائتلاف الحكومي سيتجنب إجلاء عائلات في حي الشيخ جراح من بيوتها، حتى لو أمرت المحكمة العليا بذلك، وسيعمل على تجميد الإجراءات قدر الإمكان.
وتأتي المناقشات حول هذه المسألة، في وقت يستعد فيه بنيت لزيارته الأولى إلى البيت الأبيض بصفته رئيسا للوزراء. ولم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الآن، لكن من المرجح أن تتم في منتصف أغسطس (آب) لأن الكنيست سيكون في عطلة.
في شأن متصل، أكدت وحدة تنسيق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أمس، عزم الدولة العبرية على زيادة عدد تصاريح العمل التي تعطيها للفلسطينيين للعمل لديها في مجالي البناء والفنادق بواقع 15 ألف تصريح، في حين اعتبر اتحاد نقابات عمال فلسطين الخطوة «استغلالاً سياسياً».
وبحسب البيان، ستتم «زيادة حصة العمال الفلسطينيين في مجال الفندقة في إسرائيل، بألف عامل إضافي، بالتنسيق مع وزارة السياحة». ويأتي القرار الإسرائيلي في أعقاب محادثة أجراها وزير الدفاع بيني غانتس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقد استجابت إسرائيل، على ما يبدو، لتحذير أميركي، من أن السلطة في وضع سياسي واقتصادي خطير وغير مسبوق.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».