توصية بعض المطعمين بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقةhttps://aawsat.com/home/article/3102656/%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%84%D9%82%D8%A9
توصية بعض المطعمين بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة
لافتة تدعو الناس لارتداء الكمامات خارج متجر في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
توصية بعض المطعمين بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة
لافتة تدعو الناس لارتداء الكمامات خارج متجر في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ف.ب)
أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أمس (الثلاثاء) بأن يستأنف بعض الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس «كورونا»، ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات) في الأماكن المغلقة، حيث تشير بيانات حديثة إلى أن الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل يمكنهم نشر سلالة «دلتا» المتحورة الخطيرة.
ودفع التهديد المتزايد للإصابات، الهيئة إلى القول إن الأفراد في المناطق التي تنتقل فيها العدوى «بشكل كبير» يجب أن يرتدوا الأقنعة في الأماكن المغلقة، سواء تم تطعيمهم أم لا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن جميع الطلاب والموظفين وزوار بعض المدارس يجب أن يرتدوا قناعا عندما يستأنف الطلاب الدراسة بشكل فعلي في الخريف، بغض النظر عن حالة التطعيم.
وتُعرّف مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ارتفاع مستوى انتقال العدوى بأنه أكثر من 100 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص في الأيام السبعة الماضية.
وهناك ما يقرب من نصف المقاطعات الأميركية الـ1496 تشهد هذا المستوى العالي من انتقال العدوى، وفقاً لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».