ماذا سيحدث لك إذا توقفت عن التدخين لمدة يوم؟

يبدأ التأثير الإيجابي بعد 20 دقيقة فقط

ماذا سيحدث لك إذا توقفت عن التدخين لمدة يوم؟
TT

ماذا سيحدث لك إذا توقفت عن التدخين لمدة يوم؟

ماذا سيحدث لك إذا توقفت عن التدخين لمدة يوم؟

في إطار سعي مؤسسة القلب البريطانية لحث الناس على التوقف عن التدخين لمدة يوم، نشرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية تقرير يشرح متوسط عدد السجائر التي يتناولها الأشخاص، الذي قالت إنه وصل إلى 13 سيجارة يوميا، و4.754 سيجارة سنويا.
وحاولت المنظمة دعم التوقف عن التدخين حيث ذكرت الفوائد التي يجنيها الشخص من الإقلاع عن هذه العادة لمدة يوم واحد، وأشارت المنظمة إلى أن الشخص يشعر بتحسن بعد التوقف عن تناول السيجارة بـ20 دقيقة فقط، وفندت الفوائد حسب الفترة الزمنية ومدى تأثر الجسم بها كالآتي:
بعد 20 دقيقة:
يعود القلب ليدق بمعدله الطبيعي وينخفض ضغط الدم.
بعد ساعتين:
تزداد الرغبة الشرهة في التدخين بعد الشعور بانسحاب النيكوتين ويزداد القلق والشعور بالجوع الشديد.
بعد 8 ساعات:
يقل أول أكسيد الكربون في الدم وتزداد نسبة الأكسجين لتصل إلى معدلاتها الطبيعية.
بعد 24 ساعة (يوم):
تقل احتمالية الإصابة بذبحة صدرية.
بعد 48 ساعة (يومين):
تستطيع التذوق والشم بشكل أفضل بسبب حدوث تحسن في النهايات العصبية.
بعد 3 أيام:
سيخرج النيكوتين بالكامل من الجسم وسيصبح التنفس سهلا.
خلال شهرين أو 3 أشهر:
ستزداد كفاءة الرئة لتصل إلى 30 في المائة كما ستتحسن الدورة الدموية وتصبح الحركة أسهل كثيرا.
خلال 9 أشهر:
تزداد طاقة الجسم وقدرته على الحركة وتحدث عملية تنظيف للرئة من النيكوتين وسيقل احتقان الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس.
خلال عام واحد:
ستقل مخاطر الإصابة بضيق في الشريان التاجي لتصل إلى النصف مقارنة بالمدخن، حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
خلال عامين:
ستصل معدلات الإصابة بالنوابات القلبية إلى معدلاتها الطبيعية.
خلال 5 سنين:
سيقل خطر الموت بسرطان الرئة والمريء إلى النصف مقارنة بالمدخن، وتقل أيضا نسبة الإصابة بالسكتات الدماغية.
خلال 10 سنوات:
ستقل نسبة الوفاة بسبب السرطان إلى النسبة التي يتمتع بها الشخص الذي لم يدخن من قبل نتيجة تبدل الخلايا المصابة بالسرطان بالجسم بخلايا أخرى نقية.
خلال 15 سنة:
ستتضاءل فرص الإصابة بأمراض الشريان التاجي والنوبة القلبية لتصل إلى معدل الشخص العادي.
على المدى الطويل:
يعيش الشخص غير المدخن بمعدل 14 عاما أطول من المدخن.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.