اليابان تقفز إلى صدارة «الألعاب» بـ10 ذهبيات... وغياب عربي عن منصات التتويج

الفريق الروسي لجمباز السيدات ينهي هيمنة أميركا بقيادة بايلز... والسباح التونسي الحفناوي يفشل في التأهل لنهائيات 800 متر

فريق السيدات الروسي الذي يلعب تحت العلم الأولمبي يحتفل بذهبية الجمباز (إ.ب.أ)
فريق السيدات الروسي الذي يلعب تحت العلم الأولمبي يحتفل بذهبية الجمباز (إ.ب.أ)
TT

اليابان تقفز إلى صدارة «الألعاب» بـ10 ذهبيات... وغياب عربي عن منصات التتويج

فريق السيدات الروسي الذي يلعب تحت العلم الأولمبي يحتفل بذهبية الجمباز (إ.ب.أ)
فريق السيدات الروسي الذي يلعب تحت العلم الأولمبي يحتفل بذهبية الجمباز (إ.ب.أ)

قفزت اليابان إلى صدارة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) المقامة على أرضها بعد أن حصدت ميداليتها الذهبية العاشرة في اليوم الرابع للمنافسات متفوقة على الولايات المتحدة والصين (9 ذهبيات) في ليلة غاب فيها العرب عن منصات التتويج، وشهدت تفوق فريق السيدات الروسي للجمباز (يلعب تحت العلم الأولمبي) الذي أنهي سيطرة غريمه الأميركي بقيادة سيمون بايلز المنسحبة من النهائيات.
وكانت الأنظار كلها على مسابقة فرق الجمباز للسيدات، خصوصاً بايلز التي كانت تحلم بقيادة فريقها الأميركي للذهبية لكنها قدمت عرضاً متواضعاً اضطرت على أثره إلى الانسحاب من الدور النهائي الذي تألق فيه الفريق الروسي ليحصد الذهبية. ونجح الفريق الروسي؛ ممثلاً في فلاديسلافا أورازوفا وفيكتوريا ليستونوفا وأنجيلينا ميلنيكوفا والبديلة ليليا أخايموفا، في حصد الميدالية الذهبية برصيد 258.‏169 نقطة، وهي الأولى لروسيا في هذه المسابقة منذ 29 عاماً وبالتحديد دورة برشلونة 1992.
وكان انسحاب بايلز المتوجة بـ5 ذهبيات أولمبية في «ريو 2016» من نهائي الفرق بمثابة صدمة للمتابعين، ولم يتضح بعد موقفها من المشاركة في الأحداث المتبقية.
ونافست بايلز في مسابقة حصان القفز في الدورة الأولى، وحصلت على نقاط منخفضة إلى حد ما بعدما وقعت في خطأ، وبعد ذلك تركت الملعب وعادت بقدم مربوطة معلنة الانسحاب لتشارك جوردان تشايلز بدلاً منها في مسابقة المتوازي مختلف الارتفاع.
ولم يدل الاتحاد الأميركي للجمباز بأي تفاصيل عن حالة بايلز، لكنه ذكر في بيان سريع: «انسحبت سيمون بايلز من منافسات نهائي الفرق بسبب مشكلة طبية. سيتم تقييمها بشكل يومي لتحديد مدى قدرتها على المشاركة في المسابقات المتبقية».
وأمام بايلز فرصة للتعويض في منافسات الفردي المقررة إقامتها غداً الخميس، كما أنها توجد في نهائيات الأجهزة الأربعة التي تقام الأسبوع المقبل.
وأشارت بايلز (24 عاماً)، أول من أمس، إلى الضغوط التي تواجهها بعد جولة التصفيات، وقالت: «لم أقدم أفضل ما عندي. أشعر أنني أحمل ثقل العالم على كتفي في بعض الأوقات. الأمور صعبة، والأولمبياد ليست مزحة».
وبفضل ذهبية منافسات السوفتبول للسيدات التي حصدها الفريق الياباني بالفوز على نظيره الأميركي 2 – صفر، قفزت محتضنة الألعاب إلى صدارة الدول بالذهبية العاشرة وبمجموع 18 ميدالية (+3 فضيات و5 برونزيات) وهي الميدالية الذهبية الثانية لليابان في هذه اللعبة بعد «أولمبياد بكين 2008». وحصدت كندا الميدالية البرونزية بالفوز على المكسيك 3 - 2.
وفي أبرز نتائج أمس، منحت فلورا دافي الذهبية الأولى لبرمودا؛ الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 70 ألف نسمة، في مسابقة الترياثلون، علماً بأن السباق تأخر انطلاقه 15 دقيقة بسبب الظروف الزلقة بعد هطول أمطار غزيرة طوال الليل.
وفي السباحة، حوّلت الأسترالية كايلي ماكيون (20 عاماً) ذكرى أليمة إلى إنجاز في سباق 100 متر ظهراً، وكانت على بعد اثنين في المائة فقط من معادلة رقمها القياسي العالمي، مسجلة 45.57 ثانية. قالت ماكيون التي حطمت الرقم الأولمبي: «كانت ساقاي تؤلمانني بالتأكيد في آخر 20 متراً». وعانت ماكيون في تحضيراتها للألعاب في ظل وفاة والدها شولتو بسرطان دماغي في أغسطس (آب) 2020. ورسمت وشماً على ساقها مكتوباً به: «سأبقى دائماً معك» تكريماً لذكراه.
لكن ابنة بريزبين التي تستضيف مدينتها «أولمبياد 2032»، حوّلت هذه الذكرى الأليمة إلى حافز ألهمها لتحطيم الرقم العالمي للأميركية سميث (19 عاماً)، الشهر الماضي في التصفيات الأسترالية، ثم حصد ذهبية الألعاب الأولمبية.
وخطفت الأميركية الشابة ليديا جاكوبي (17 عاماً) الأنظار من مواطنتها ليلي كينغ حاملة الرقم العالمي عندما أحرزت ذهبية 100 متر صدراً. وتُعدّ جاكوبي بين 11 مراهقاً في المنتخب الأميركي استفادوا من تأجيل الألعاب لمدة سنة بسبب فيروس «كورونا».
ولدى الرجال، حصدت بريطانيا ثنائية ذهبية - فضية في سباق 200 متر حرة عبر توم دين ودانكن سكوت في سباق غاب عنه الصيني سون يانغ بسبب الإيقاف.
وفي 100 متر ظهراً، حقّقت روسيا؛ المشاركة تحت علم محايد بسبب قضايا منشطات، ثنائية بعد وصول يفغيني ريلوف وكليمنت كوليسنيكوف في المركزين الأول والثاني. وهذه أوّل مرّة منذ «ألعاب موسكو 1980» يفشل فيها سباح أميركي في حصد ذهبية أو فضية السباق.
وعلى مستوى العرب؛ فشل السباحان؛ التونسي أحمد أيوب الحفناوي، والمصري مروان القماش، في التأهل إلى نهائي سباق 800 متر حرة.
وحل القماش ثالثاً في المجموعة الثالثة بالتصفيات بزمن 7 دقائق و76.‏52 ثانية، فيما حل الحفناوي سادساً في المجموعة الرابعة بزمن 7 دقائق و14.‏49 ثانية.
وكان الحفناوي توج قبل يومين بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر حرة، وعلق بعد عدم التأهل أمس: «بدأت السباق بروح عالية للغاية، وكنت شبه متأكد من وصولي للنهائي، ولكن الأمور لم تسر على نحو جيد في أول 400 متر». وأكد على أن فوزه بذهبية سباق 400 متر لم يجعله يستهتر بتصفيات 800 متر، وأوضح: «كنت أتوقع رقماً أفضل، وتدربت على رقم أفضل، لكنه لم يكن يومي. الشيء المؤكد أنني بذلت كل ما في وسعي ولم يكن لدي مزيد لأقدمه...استخدمت ساقاي كثيراً في أول 600 متر من السباق؛ ما أدى لإجهادي... ولم أحقق حتى الرقم الذي تدربت عليه».
وضمن منافسات اليوم الذي ستوزع خلاله 25 ذهبية بألعاب مختلفة، تسعى السبّاحة المصرية فريدة عثمان إلى تعويض خيبتها في سباق 100 متر فراشة، عندما تخوض تصفيات 100 متر حرة، فيما تبحث بلادها عن فوزها الثاني في كرة اليد.
وكانت عثمان (26 عاماً) حاملة برونزية 50 متراً فراشة في مونديالي 2017 و2019 والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، قد حلّت أخيرة في تصفيات 100 متر فراشة السبت.
وإلى تصفيات 100 متر حرة التي تشارك فيها أيضاً الجزائرية أمل مليح، ستخوض عثمان أيضاً تصفيات 50 متراً حرة الجمعة المقبل. وفي السباحة أيضاً، يخوض اللبناني منذر كبارة تصفيات 200 متر متنوعة.
في كرة اليد، تلاقي مصر بطلة أفريقيا، المضيفة اليابان، بعد فوز على البرتغال 37 - 31 وخسارة أمام الدنمارك بطلة العالم 27 - 32. وتخوض البحرين بطلة آسيا امتحاناً بالغ الصعوبة أمام الدنمارك، بعد خسارتها مرتين أمام السويد واليابان. ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى من المجموعتين إلى الدور ربع النهائي.
وتبدأ اليوم تصفيات رماية التراب، حيث تأمل اللبنانية راي باسيل في خطف ميدالية منتظرة منذ 4 عقود، في منافسة تشارك فيها أيضاً المصرية ماجي عشماوي.
ولدى الرجال، يخوض القطري محمد الرميحي والمصري أحمد زاهر تصفيات اليوم الأول.
وفي الملاكمة، يخوض المصري المخضرم عبد الرحمن عرابي دور الـ16 في وزن 75 - 81 كيلوغراما أمام البريطاني بنجامان ويتكر. وفي الوزن عينه، يلعب الجزائري محمد حمري ضد الكوبي أرلين لوبيز. ولدى السيدات، تواجه الجزائرية إشراق شايب منافستها الهندية بوجا راني في دور الـ16 لوزن 69 - 75 كيلوغراما.
وبعد فوزهم بالمباراة الأولى في الكرة الشاطئية، يخوض الثنائي القطري شريف يونس وأحمد تيجاني الجولة الثانية من دور المجموعات، ضد الإيطاليين أدريان كارامبولا وإنريكو روسي.
وفي رفع الأثقال، يخوض التونسي كرم بن هنية المجموعة الأولى لوزن 73 كيلوغراما، والمغربي عبد الرحيم موم والسعودي محمود آل حميد الثانية. في الشراع، تخوض تونس سباق «49»، والجزائريان حمزة بوراس ونجاة بريشي سباق «49». ويخوض الجزائري عز الدين لعقاب سباقاً ضد الساعة في الدراجات. وتنتظر المصرية أمل آدم منافسة قوية في القوس والنشاب ضد الكورية الجنوبية مينهي جانغ في دور الـ32.
وفي الكانوي المتعرج، يخوض المغربي ماتيس سودي تصفيات الكاياك، بينما تلاقي مواطنته أسماء نيانغ الإيطالية ألي بيلاندي في دور الـ32 من وزن 70 كيلوغراماً في الجودو.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟