انتقل صدى الاحتجاجات ضد سياسة إدارة المياه في إيران إلى برلمانها، أمس، بعد 12 يوماً على اندلاعها في محافظة الأحواز جنوب غربي البلاد، قبل أن تتوسع وتأخذ طابعاً سياسياً في المحافظات الأخرى.
وتمكن نواب محافظة الأحواز من إثارة المشكلة؛ بعد محاولات فاشلة اصطدمت برفض رئيس البرلمان، طيلة الأيام الماضية، مناقشة الملف. وقدم وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، تقريراً عن أوضاع المنطقة، بعد الانتقادات الداخلية والدولية للاستخدام المفرط للقوة.
ووقع نواب الأحواز على رسالة تطالب بوقف مشروع نقل المياه من أنهار كارون والكرخة ومارون، محذرين من تبعات «القرارات العجولة وغير المدروسة». وقالوا: «لقد بلغ التوتر المائي ذروته الآن، وأصبحت مخاوف أهل المحافظة أكثر جدية وتزداد كل يوم».
وقال المدير التنفيذي لشركة المياه الإيرانية، حميد رضا جانباز، إن 300 مدينة إيرانية تشهد توتراً مائياً، مشيراً إلى أن السلطات تنقل المياه بالصهاريج إلى 8 آلاف قرية.
وأفادت تقارير محلية بتشديد الإجراءات الأمنية في المحافظة الجنوبية المحاذية للعراق. وأدى تعطل خدمة الإنترنت إلى تراجع في تدفق المعلومات عن الأحداث في مختلف المناطق. وكان محتجون في مدينة كرج غرب طهران، رددوا شعار: «الموت لخامنئي» مساء الاثنين.
... المزيد
«احتجاجات المياه» في برلمان إيران
«احتجاجات المياه» في برلمان إيران
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة