روسيا: نافالني يدعو أنصاره للتعبئة

بعد حجب مواقع على صلة به

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (رويترز)
TT

روسيا: نافالني يدعو أنصاره للتعبئة

المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (رويترز)
المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني (رويترز)

دعا المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الثلاثاء، أنصاره إلى التعبئة استعداداً للانتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر (أيلول)، بعد أن حجبت السلطات عشرات المواقع المرتبطة بمنظمته.
وحجب الجهاز الفيدرالي الروسي لمراقبة الاتصالات «روسكومنادزور»، أمس الاثنين، 49 موقعاً على صلة بمعارض الكرملين البارز بينها موقعه الرئيسي «نافالني دوت كوم» منظمة مكافحة الفساد ومواقع مكاتبها الإقليمية.
وصنّف القضاء الروسي في يونيو (حزيران) ثلاث منظمات تابعة لنافالني (45 عاماً) بوصفها «متطرفة» وحظر عملها. وطاول الإجراء تحديداً منظمة مكافحة الفساد التي تُعرف بتحقيقاتها حول نمط حياة النخب الروسية وتجاوزاتها، وأنشطة المكاتب الإقليمية التابعة لنافالني على صعيد تنظيم التظاهرات والحملات الانتخابية.
وبحسب أنصار نافالني، فإن الموقع الوحيد الذي لا يزال متاحاً هو الموقع المخصص لـ«الاقتراع الذكي»، وهي تقنية روّج لها نافالني لتأييد كل مرشّح يمكنه إلحاق الهزيمة بالحزب الحاكم، أياً كان توجهه السياسي.
وفي منشور على صفحته في «فيسبوك»، دعا نافالني، من سجنه، مؤيديه إلى تحميل تطبيق «الاقتراع الذكي» الذي يسمح لمستخدميه كذلك بمتابعة محتوى موقعه الرئيسي المحجوب حالياً.
وكتب نافالني: «يا لها من تجربة مثيرة للاهتمام»، في إشارة إلى حجب مواقعه. وتابع: «لنشارك ولنركل (حزب) روسيا الموحدة والكرملين وروسكومنادزور»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «دعونا لا نسمح للموظفين بالسيطرة على الإنترنت المحبوب».
في وقت سابق (الثلاثاء)، أعلن ليونيد فولكوف، أحد أبرز المقربين من نافالني، أن «روسكومنادزور» كان يسعى إلى حجب قنوات الخصم على «يوتيوب»، وقنوات مكاتبه الإقليمية وأنصاره.
وأكد أن المسؤولين عن هذه القنوات تلقوا إخطارات تتعلق بذلك.
ولم ترد «روسكومنادزور» و«غوغل»، المشرفتان على موقع «يوتيوب»، على طلب وكالة الصحافة الفرنسية التعليق.
ويُعد «يوتيوب» أكثر المنصات متابعة لمشاهدة تحقيقات مكافحة الفساد التي يجريها نافالني وفريقه.
واتّهم التحقيق الأبرز الذي نُشر في يناير (كانون الثاني)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بامتلاك «قصر» فخم يطل على البحر الأسود. وحظي الفيديو بأكثر من 116 مليون مشاهدة على منصة «يوتيوب»، ما دفع بوتين إلى نفي الأمر شخصياً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.