إدانة أول متهم بموجب قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

النادل السابق تونغ يينغ - كيت يصل إلى المحكمة في عربة للشرطة بهونغ كونغ (أ.ب)
النادل السابق تونغ يينغ - كيت يصل إلى المحكمة في عربة للشرطة بهونغ كونغ (أ.ب)
TT

إدانة أول متهم بموجب قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

النادل السابق تونغ يينغ - كيت يصل إلى المحكمة في عربة للشرطة بهونغ كونغ (أ.ب)
النادل السابق تونغ يينغ - كيت يصل إلى المحكمة في عربة للشرطة بهونغ كونغ (أ.ب)

دانت محكمة في هونغ كونغ شخصاً بالإرهاب والتحريض على الانفصال اليوم (الثلاثاء)، خلال أول محاكمة تجري بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته الصين للقضاء على أي أصوات معارضة.
وأدين النادل السابق تونغ يينغ - كيت (24 عاماً) بالتهمتين بعدما صدم ثلاثة عناصر شرطة بدرّاجته النارية، بينما كان يرفع علماً مؤيداً للاحتجاجات خلال مسيرة في الأول من يوليو (تموز) العام الماضي، أي بعد يوم من دخول قانون الأمن القومي حيّز التنفيذ.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحقه في موعد لاحق علماً بأنه يواجه احتمال سجنه مدى الحياة.
وكتب على العلم «حرروا هونغ كونغ، ثورة زماننا»، وهو شعار استخدم بشكل واسع خلال التظاهرات التي هزّت المدينة قبل عامين وتخللها العنف في كثير من الأحيان.
وجرت المحاكمة على مدى 15 يوماً من دون هيئة محلّفين، بخلاف العادة في هونغ كونغ. وصدر قرار الإدانة عن ثلاثة قضاة اختارتهم الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام للنظر في الجرائم المرتبطة بالأمن القومي.
وأشار الحكم المكتوب إلى أن القضاة اعتبروا أن الشعار كان «بإمكانه تحريض آخرين على الانفصال»، وبالتالي اعتبر مخالفاً للقانون.
وأضاف أنه أدين بالإرهاب نظراً لأنه صدم عناصر شرطة بدرّاجته النارية، ما «عرّض السلامة أو الأمن العام إلى خطر شديد».
وقالت القاضية إستر توه في المحكمة: «بناء على ذلك، ندين المتهم بالتهمتين».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.