البرهان: لن نسمح بالفتنة بين الجيش و«الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
TT

البرهان: لن نسمح بالفتنة بين الجيش و«الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان (أ.ب)
رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان (أ.ب)

أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، أن الجيش وقوات الدعم السريع قوة واحدة، وأنها لن تترك ثغرة لمن يريد إثارة الفتن والمكائد وسط القوات النظامية، نافياً وجود أي خلافات بين المكونات العسكرية في البلاد.
وقال البرهان لدى مخاطبته قوات الدعم السريع، التي يقودها نائبه في مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في الخرطوم أمس، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن «قوتنا في وحدتنا، ونريد أن تصل هذه الرسالة لكل منسوبينا في كل مكان».
وأضاف: «طالما أن الجيش وقوات الدعم السريع موحدة ومتفقة، فلن تضار البلاد من شيء، وواجبنا وهدفنا حماية وحراسة هذه البلاد».
وتابع: «سنظل متحديْن وقويْين رغم كيد الكائدين، وفي وجه كل من يريد أن يسعى بالفتنة بيننا».
وشدد البرهان على ضرورة «الالتزام بالتماسك بين مكونات الأجهزة النظامية من أجل استقرار وحماية البلاد والعباد»، وقال إن «قوتنا في وحدتنا (...) ولن نترك مجالاً للتفرقة بين قواتنا العسكرية».
وأشار إلى أن «القوات النظامية تقدم يومياً شهداء وتفقد آخرين من الجنود والضباط، من أجل حماية الوطن».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.