آل أحميد يتحفز لتعويض «الأثقال السعودية» غداً... والدباغ تتأهب لسباق 100 متر

المطيري وحمّاد يودعان الجودو والرماية... والفيصل: المشاركة دافع لمزيد في البطولات المقبلة

آل أحميد يتحفز لتسجيل منجز جديد في رفع الأثقال غداً (الشرق الأوسط)
آل أحميد يتحفز لتسجيل منجز جديد في رفع الأثقال غداً (الشرق الأوسط)
TT

آل أحميد يتحفز لتعويض «الأثقال السعودية» غداً... والدباغ تتأهب لسباق 100 متر

آل أحميد يتحفز لتسجيل منجز جديد في رفع الأثقال غداً (الشرق الأوسط)
آل أحميد يتحفز لتسجيل منجز جديد في رفع الأثقال غداً (الشرق الأوسط)

يسعى الرباع السعودي محمود آل أحميد إلى تعويض خسارة زميله سراج آل سليم وتحقيق ميدالية في دورة الألعاب الأولمبية المقامة في طوكيو «2020» من خلال خوض منافسات وزن «73» في ساعة مبكرة من فجر غد (الأربعاء) حيث سيسعى آل أحميد لتحقيق إحدى الميداليات الثلاث في الأولمبياد، وهو يواجه أبرز الأسماء، وخصوصاً من جمهورية الصين.
ويواصل الرباع السعودي حصصه التدريبية من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره كثيراً بالفوز بميدالية أولمبية بعد أن حقق مراكز متقدمة في بطولات قارية سابقة، عدا البطولات الإقليمية.
وسبق للرباع آل أحميد أن نال ذهبية دورة الألعاب الآسيوية التجريبية في أندونيسيا «2018» والمركز الثالث في بطولة التضامن الدولي «2020» كما أنه حقق بطولة العرب «2015» وبطولة الخليج «2013».
وبدأ الرباع آل أحميد استعداده مبكراً للأولمبياد بعد أن سبق زميله آل سليم في التأهل للأولمبياد حيث أقام معسكراً في مدينة جدة قبل أن يغادر في وقت مبكر إلى طوكيو ويؤدي تدريبات منتظمة هناك.
وقال آل أحميد لـ«الشرق الأوسط» إن هناك عدة أسماء بارزة على مستوى العالم، ولكن في الوزن الذي سأشارك فيه (73) هناك لاعب صيني يحقق أرقاماً كبيرة دائماً، ويعتبر من أفضل لاعبي العالم، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق.
ويعتبر لاعبو رفع الأثقال في آسيا هم الأفضل على مستوى العالم، وخصوصاً من الصين، حيث إن المراكز الأولى في العادة يفوز بها اللاعبون الآسيويون، الذين يحتك بهم آل أحميد كثيراً في المنافسات القارية، التي ينافس فيها للحصول على مراكز متقدمة.
وكان الرباع السعودي الآخر آل سليم قريباً من حصد البرونزية إلا أنه لم يتم احتساب إحدى المحاولات الحاسمة، ورغم اعتراض مسؤولي المنتخب على ذلك فإن اللجنة التحكيمية تمسكت بعدم صحة تلك المحاولة لتذهب البرونزية للاعب كازاخستاني.
وحلّ آل سليم خامساً في تلك المنافسة، إلا أنه الرقم الأفضل لرباع سعودي في تاريخ رفع الأثقال في حدث بهذا الحجم، ما استدعى تشجيعاً للرباع آل سليم من قبل وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي رئيس البعثة، الذي تمنى له حظاً أوفر في المنافسات المقبلة.
ووجّه وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودي رسالة مباشرة عبر «تويتر» إلى آل سليم، قال فيها: «بطلنا سراج آل سليم، ما قصرت، حاولت ونافست بقوة في طوكيو 2020. والجاي أفضل يا بطل بإذن الله».
فيما أكد رئيس الاتحاد محمد الحربي أن ما قدمه آل سليم من أداء فني رفيع وعزيمة وإصرار يؤكد أنه قادر على الوجود بشكل أقوى في أولمبياد باريس والسعي لحصد إحدى الميداليات، مقدماً شكره لوزير الرياضة على الدعم والتحفيز الدائم الذي يحظى به الأبطال السعوديون، ومن بينهم الربّاعون.
وبيّن أن مشوار التأهل لباريس سيبدأ من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وهناك دورة الألعاب الآسيوية «22» التي ستستبق الحدث الأولمبي المقبل.
وبالعودة إلى حديث آل أحميد قبل خوض الأولمبياد، فقد بيّن أن «التكريم الذي حظي به من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، ممثلة في نائب الرئيس للجنة الأولمبية الأمير فهد بن جلوي، كان له الأثر الكبير والإيجابي في نفسه، بعد أن أشاد بما قدمته في الفترة الماضية، ومكافأته على ذلك، وتشجيعه لتقديم الأفضل في الحدث الرياضي العالمي الأكبر»، مشيراً إلى أن هذا الاستقبال والتشجيع أعاد كثيراً من الحيوية والعزيمة والإصرار على تحقيق منجز جديد لهذا الوطن الغالي في طوكيو.
وينتظر السعوديون منافسة إيجابية من اللاعبين، المرتقبة مشاركتهم في الأيام المقبلة؛ حيث سيخوض السباح يوسف بو عريش منافسة سباق 100 فراشة.
وستفتتح ياسمين الدباغ لاعبة القوى السعودي، مشاركة العنصر النسائي في الأولمبياد الحالي، وذلك حينما تخوض سباق 100 متر يوم الجمعة المقبل، فيما سيشهد ذات اليوم مشاركة تهاني القحطاني في لعبة الجودو لوزن 78 كيلوغراماً في «جولات تصفية».
وستواجه القحطاني اللاعبة الإسرائيلية راز هيرشوكو في دور «32» من هذه البطولة التي تشهد للمرة الأولى لاعبة الجودو السعودية في منافسة بهذا الحجم.
وفي الأول من أغسطس (آب) المقبل، يفتتح مازن آل ياسين مشاركته في ألعاب القوى، وذلك عن طريق سباق 400 متر، على أن تختتم المشاركات السعودية في الأولمبياد بمشاركة طارق حامدي في لعبة الكاراتيه «كومتيه + 75» في 7 أغسطس المقبل.
وعقب خروج السعوديين سعيد المطيري لاعب منتخب الرماية وسليمان حمّاد لاعب منتخب الجودو من منافسات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 ساند الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس الوفد السعودي في طوكيو اللاعبين، موضحاً عبر حسابه الرسمي في «تويتر»: «أتمنى أن تكون مشاركتكم في طوكيو 2020 دافعاً لتقديم مزيد في البطولات القادمة» .
وودّع سعيد المطيري دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو 2020» بعد نهاية منافسات اليوم التأهيلي الثاني لمنافسات الرماية «السكيت» التي أُقيمت على ميدان آساكا للرماية.
وحلّ المطيري في المركز 22 بالترتيب العام بعدما جمع 119 نقطة من أصل 125، وبحسب نظام اللعبة، يتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى في الترتيب العام من المنافسة إلى المرحلة النهائية من اللعبة للمنافسة على الميداليات الثلاث.
وحقق من الكويت الرامي عبد الله الرشيدي الميدالية البرونزية فيما توج بالميدالية الذهبية الأميركي فنسنت هانكوك وحقق الميدالية الفضية الرامي الدنماركي يسبر هانسن.
وكان المطيري أنهى يومه الأول في المنافسة بإصابة 71 طبقاً من أصل 75 طبقاً متاحة أمامه، قبل أن ينجح في اليوم الثاني بإصابة 48 طبقاً ليرفع رصيده إلى 119. لكنه لم ينجح في تحقيق مركز متقدم يساعده على التأهل للمرحلة النهائية.
وحقق المطيري في الجولة الأولى إصابة 24 طبقاً من أصل 25 طبقاً وهو ذات الرقم الذي حققه في الجولة الثانية، قبل أن ينخفض الرقم إلى 23 طبقاً في الجولة الثالثة، ليحقق العلامة الكاملة في الجولة الرابعة 25 طبقاً، ليعود وينخفض الرقم إلى 23 في الجولة الخامسة والأخيرة.
فيما ودع سليمان حمّاد لاعب المنتخب السعودي للجودو منافسات دورة الألعاب الأولمبية «أولمبياد طوكيو2020» وذلك بعد خسارته أمام منافسه الكندي مارغيليدون آرثر في منافسات وزن 73 كيلوغراماً بنتيجة 1 - 0.
وجاء خروج سليمان حمّاد أمام اللاعب الكندي المصنف الثامن عالمياً في لعبة الجودو في دور الـ32 من البطولة، قبل أن يودع الكندي المنافسة على يد اللاعب المنغولي تسيندوشير تسوغتباتر الذي حقق الميدالية البرونزية في المنافسة.
وشهدت منافسات لعبة الجودو حضور الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ونائبه الأمير فهد بن جلوي، بالإضافة إلى حضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة الجودو.
وفي المشاركات الأولية للبعثة السعودية، ودع المنافسة كل من علي خضراوي لاعب كرة الطاولة بعد خسارته من نظيره التشيكي لوبيمار جانكاريك (4 - 0)، وذلك في صالة الألعاب الرياضية في شيبويا.
فيما ودّع سراج آل سليم لاعب رفع الأثقال المنافسة بعدما حل في المركز الخامس في اللعبة، وتمكن آل سليم من تحقيق 3 محاولات ناجحة في مسابقة الخطف؛ حيث وزن في المحاولة الأولى 124 كيلوغراماً، وفي المحاولة الثانية وزن 127 كيلوغراماً، وفي المحاولة الثالثة وزن 129 كيلوغراماً، أما في مسابقة «النتر» فلم يسجل آل سليم محاولة ناجحة، وذلك في وزن 166 كيلوغراماً ليحتل المركز الخامس في الترتيب النهائي للمسابقة.
ولحق المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم بقائمة المغادرين لدورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» بعدما خسر مباراته الثانية في دور المجموعات أمام منتخب ألمانيا بنتيجة 3 - 2 وكان قريباً من خطف نقطة التعادل في المباراة والإبقاء على آماله حتى الجولة الأخيرة.
كما ودّع حسين علي رضا لاعب التجديف السعودي المنافسة على الميداليات الثلاث في رياضة التجديف، إلا أنه لا يزال ينافس في تحسين المركز حيث يشارك في نصف نهائي C-D لتحديد مراكز اللاعبين من الـ13 حتى الـ24.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».