عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> شهاب بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بسلطنة عمان، استقبل أول من أمس، محمد أحمد فهمي غنيم، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى السلطنة؛ وذلك لتوديعه بمناسبة انتهاء مهام عمله. وقد أعرب السفير عن شكره للسلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، على الدعم الذي وجده خلال فترة عمله بالسلطنة من قبل الحكومة والشعب العماني؛ مما سهّل له أداء مهامه. وأعرب عن تمنياته للسلطان بوافر الصحة والسعادة ومديد العمر وللسلطنة المزيد من التقدم والنماء.

> عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في مقر الوزارة، الرحّالة فهد إبراهيم الشهابي، الذي أهدى إليه نسخة من الجزء الرابع لكتابه «مما رأيت» تحت عنوان «محبوبتي البحرين». وقد أعرب الوزير عن شكره لضيفه على هذا الإهداء، مباركاً له جهوده المتواصلة في مجال التأليف وأدب الرحلات ممثلاً في الأجزاء الثلاثة التي أصدرها من مؤلفه القيّم، منوهاً بما تضمنه الجزء الرابع من موضوعات محلية تتصل بالمجتمع البحريني وعاداته وتقاليده وتراثه الإنساني الأصيل.

> نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، افتتحت أول من أمس، معرض «ديارنا» للحِرف اليدوية والتراثية، الذي يقام تحت شعار «مصر بتتكلم حرفي»، بمنطقة «مارينا 5» بمدينة العلمين في الساحل الشمالي، والذي يستمر لمدة شهر، وذلك في إطار جهود وسياسات وزارة التضامن الاجتماعي لتقديم مختلف سبل الدعم لصغار المنتجين والترويج للمنتج الحرفي والتراثي المصري في مختلف محافظات الجمهورية، ويضم المعرض 250 عارضاً من 12 محافظة، يعرضون منتجاتهم على 3 مراحل، تستمر كل مرحلة على مدار 10 أيام.

> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، شهدت أول من أمس، جانباً من تدريب المجموعة الثانية من مبادرة «كن سفيراً». وخلال كلمتها، قالت الوزيرة، إن المبادرة صُممت لنشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب بطريقة التعلم من خلال النظراء، أي إيصال المعلومة «من الشباب إلى الشباب»، لافتة إلى أنه عقب التخرج من البرنامج التدريبي واجتياز كل مراحل الاختبار والتقييم، سيكون هؤلاء الشباب قادرين على توصيل المعلومة إلى غيرهم من الشباب في الجامعات والمحافظات.

> ربورتوا موراليس، سفير نيكاراغوا لدى فلسطين، زار أول من أمس، قرية بيتا في محافظة نابلس، التقى خلالها أهالي الشهداء كما التقى عدداً من جرحى المواجهات مع الاحتلال لاقتلاع الاستيطان، وزار موقع جبل صبيح واستمع إلى شرح مفصل حول الموقع وأهميته. والتقى السفير القائم بأعمال رئيس بلدية بيتا أحمد عصيدة، وأعضاء البلدية، الذين رحبوا بالسفير، مؤكدين أن بيتا ستبقى صامدة ثابتة حتى تنتصر وتخرج تلك البؤرة الاستيطانية، مقدمين شرحاً مفصلاً عن ممارسات الاحتلال ضد القرية وحملات الاعتقالات.

> جميل حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، أشاد أول من أمس، بفوز مملكة البحرين بأربع فئات من جائزة مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة للشباب العربي المتميز في نسختها الـ12، التي ينظمها المجلس بالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني وإدارة الشباب والرياضة بقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وقال إن الفوز يؤكد على تميز الشباب البحريني وقدرته على إثبات وجوده وكفاءته في العديد من المجالات، فضلاً عن تمكن القطاع الأهلي بالمملكة من بلوغ وإدراك احتياجات المجتمع البحريني.

> عدنان درجال، وزير الشباب والرياضة العراقي، وعثمان الغانمي، وزير الداخلية العراقي، التقيا أول من أمس، الهيئة الإدارية لنادي الشرطة الرياضي. وناقش الوزيران أهمية تكثيف الجهود للارتقاء بواقع هذا النادي العريق، فضلاً عن دعم الشباب العراقي، بما ينعكس بالشكل الإيجابي على حياتهم ويحقق طموحهم. وأكد الغانمي ضرورة تلبية احتياجات وطلبات اللاعبين في نادي الشرطة للاستمرار في تحقيق الإنجازات على الصعيدين المحلي والدولي. من جانبه، ثمّن درجال الاهتمام الكبير من قِبل وزير الداخلية بشريحة الشباب وتقديم الخدمات لهم.

> خالد السهيلي، سفير تونس في عمّان، وجّه أول من أمس، الشكر وخالص الامتنان للأردن وللملك عبد الله الثاني على المساعدات من الاحتياجات والمستلزمات الطبية التي تم توجيهها إلى تونس لمعاضدة جهودها في مجابهة مخاطر تفشي فيروس كورونا. ونوّه السفير بجهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ووزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية وقيادة سلاح الجو الملكي، قائلاً، إن بلاده تثمّن هذا المدّ التضامني التلقائي في هذا الظرف الصحي الدقيق الذي تمر به تونس بسبب انتشار المتحور «دلتا» شديد العدوى.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».