مطالب دولية باحترام الحقوق والحريات في كوبا

واشنطن «ستواصل دعم رغبة الشعب في الحرية»

TT

مطالب دولية باحترام الحقوق والحريات في كوبا

طالبت 21 دولة السلطات في هافانا باحترام «حقوق وحريات الشعب الكوبي»، داعين إلى إطلاق المعتقلين لممارستهم حقهم في الاحتجاج السلمي. بينما تجمع آلاف المتظاهرين المناهضين للنظام خارج البيت الأبيض قبل منتصف ليل أمس احتفالاً بيوم 26 يوليو (تموز)، التاريخ الذي قاد فيه الزعيم الثوري الكوبي فيديل كاسترو هجومه الأول ضد حكومة الديكتاتور باتيستا.
وأصدر وزراء خارجية هذه الدول بياناً مشتركاً نادراً انتقدوا فيه «عمليات الاعتقال والاحتجاز الجماعية للمتظاهرين في كوبا»، مطالبين الحكومة هناك بـ«احترام الحقوق والحريات العالمية للشعب الكوبي، بما في ذلك التدفق الحر للمعلومات إلى جميع الكوبيين». ولاحظوا أنه «في 11يوليو شارك عشرات الآلاف من المواطنين الكوبيين في مظاهرات سلمية في كل أنحاء البلاد احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والمطالبة بالتغيير»، معتبرين أن هؤلاء «مارسوا الحريات العالمية في التعبير والتجمع» طبقاً للحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقية الأميركية لحقوق الإنسان والميثاق الديمقراطي للدول الأميركية والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. ودعوا الحكومة الكوبية إلى «احترام الحقوق والحريات المكفولة قانوناً للشعب الكوبي من دون خوف من الاعتقال والاحتجاز».
وحضوا الحكومة الكوبية على «إطلاق المعتقلين لممارستهم حقهم في الاحتجاج السلمي «وعلى الإصغاء لأصوات ومطالب الشعب الكوبي»، مؤكدين أن المجتمع الدولي «لن يتراجع عن دعمه للشعب الكوبي وكل من يدافع عن الحريات الأساسية التي يستحقها جميع الناس». وأصدر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بياناً اعتبر فيه أن هذا البيان المشترك يؤكد أن «الشعب الكوبي ليس وحده في تطلعاته».
وأفاد بأن الديمقراطيات في كل أنحاء العالم «تجتمع لدعم الشعب الكوبي ولدعوة الحكومة الكوبية إلى احترام مطالب الكوبيين بحقوق الإنسان العالمية». وذكر بما قاله الرئيس جو بايدن بأن «الشعب الكوبي أطلق نداءً واضحاً من أجل الحرية». وأضاف «لم ترد الحكومة الكوبية بالاعتراف بأصوات شعبها، ولكن من خلال خنق تلك الأصوات من خلال الاعتقالات التعسفية والمحاكمات السرية الموجزة التي تفتقر إلى ضمانات الإجراءات القانونية الواجبة». وأكد أن الولايات المتحدة «ستواصل دعم رغبة الشعب الكوبي في الحرية وتقرير مستقبله». إلى ذلك، تجمع آلاف المتظاهرين المناهضين للنظام خارج البيت الأبيض قبل منتصف ليل أمس احتفالاً بيوم 26يوليو، التاريخ الذي قاد فيه كاسترو هجومه الأول ضد حكومة الديكتاتور باتيستا. وبدأ المتظاهرون بالتوافد من كل أنحاء الولايات المتحدة إلى العاصمة واشنطن منذ الأحد.
وعلى رغم أن أكبر مجموعة من المتظاهرين جاءت من ميامي، فإن آخرين جاءوا من نيوجيرسي وتكساس. وتجول بعض المتظاهرين حاملين لافتات تدعو إلى التدخل العسكري الأميركي ضد النظام الحاكم في الجزيرة. وقال آخرون إن على الولايات المتحدة استخدام كل الوسائل الممكنة لتوصيل الإنترنت إلى الكوبيين الذين يحاولون مقاومة النظام.
وفضل آخرون «تدخلاً إنسانياً» من الولايات المتحدة ودول أخرى لإيصال إمدادات ومعدات يمكن توصيلها مباشرة إلى الشعب بدلاً من الحكومة.



روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».