متظاهرون فلبينيون يطالبون بمحاكمة دوتيرتي

TT

متظاهرون فلبينيون يطالبون بمحاكمة دوتيرتي

خرج الآلاف من المحتجين الفلبينيين إلى الشوارع للمطالبة بمحاكمة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي عقب انتهاء فترة ولايته، في الوقت الذي يستعد فيه الأخير لإلقاء آخر خطاب سياسي سنوي له أمام الكونغرس. وتنتهي رئاسة دوتيرتي التي تمتد لست سنوات العام المقبل، لكنه قال، في وقت سابق، إنه منفتح للترشح لمنصب نائب الرئيس، لأن ذلك سيمنحه حصانة ضد أي ملاحقات جنائية بعد انتهاء ولايته.
واستنكر نشطاء «الإرث الدموي» لحكم دوتيرتي - في إشارة إلى عمليات القتل التي نفذت ضمن حملته المثيرة للجدل ضد المخدرات غير المشروعة وغيرها من مزاعم ارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وقالت كريستيناي بالاباي، الأمينة العامة لمجموعة كاراباتان لحقوق الإنسان، التي كانت بين عشرات المنظمات التي شاركت في المظاهرات بالعاصمة مانيلا: «نحن نقول كفى» لمثل هذا النوع من الحكم. وأضافت: «لن نتركه يفلت من القتل الجماعي وقمع الدولة، ونتعهد بألا نسمح لخليفته بادعاء الفوز في الانتخابات المقبلة، يجب أن ننهي حكم دوتيرتي الإرهابي... ونحاسبه على جرائمه ضد الشعب الفلبيني». وقد لقي أكثر من 7000 شخص حتفهم في العمليات التي تنفذها الشرطة لمكافحة المخدرات غير المشروعة في الفلبين خلال الأعوام الخمسة الماضية. وزعمت جماعات حقوقية أن عدد القتلى قد يصل إلى ثلاثة أضعاف هذا الرقم.



حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
TT

حرائق الغابات في كندا تصل إلى مدينة جاسبر... ومحاولات لحماية خط أنابيب

تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)
تصاعد الدخان جراء حرائق الغابات في إقليم ألبرتا الكندي (رويترز)

قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس (الأربعاء)، وهو من مئات الحرائق التي تجتاح إقليمي ألبرتا وكولومبيا البريطانية في الغرب، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وبلغ عدد حرائق الغابات المشتعلة خارج نطاق السيطرة 433 حريقاً في كولومبيا البريطانية و176 حريقاً في ألبرتا وأكثر من عشرة منها في منطقة فورت ماكموري، وهي مركز للرمال النفطية. ويمر خط الأنابيب، الذي يمكنه نقل 890 ألف برميل يومياً من النفط من إدمونتون إلى فانكوفر، عبر متنزه وطني في جبال روكي الكندية بالقرب من المدينة السياحية الخلابة التي اضطر نحو 25 ألف شخص إلى الإخلاء منها أمس.

وقالت إدارة المتنزهات في كندا (باركس كندا): «رجال الإطفاء... يعملون على إنقاذ أكبر عدد ممكن من البنايات وحماية البنية التحتية الحيوية، منها محطة معالجة مياه الصرف ومرافق اتصالات وخط أنابيب ترانس ماونتن». ولم ترد الشركة المشغلة لخط الأنابيب حتى الآن على طلب من الوكالة للتعليق، لكنها قالت في وقت سابق إن تشغيل خط الأنابيب آمن وأنها نشرت رشاشات مياه كإجراء وقائي.

وفي أحدث تعليق لهذا اليوم، قالت إدارة متنزه جاسبر الوطني إنها لا تستطيع الإبلاغ عن مدى الأضرار التي لحقت بمواقع أو أحياء محددة وأنها ستقدم المزيد من التفاصيل اليوم. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن الحكومة وافقت على طلب ألبرتا للحصول على مساعدة اتحادية. وأضاف: «سننشر موارد القوات المسلحة الكندية وسندعم عمليات الإجلاء وسنوفر المزيد من موارد حرائق الغابات الطارئة في الإقليم على الفور، وننسق أعمال مكافحة الحرائق والمساعدة في النقل الجوي».